عرض مشاركة واحدة
قديم 19-03-11, 05:28 pm   رقم المشاركة : 1
ٱزξــآجْ ™
سبحآن الله وبحمده
 
الصورة الرمزية ٱزξــآجْ ™






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : ٱزξــآجْ ™ غير متواجد حالياً
Smile لكِ اختي نصآئح من النبي عليه افضل الصلـآه والتسليم لـلـ حفاظ ع الجسم والبشره



،


الـــسَلَام عَلَيـــكَم و رَحْمَة الْلَّه و بَرَكَاتُه

\
/

تُوُفِّي رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَلَم يَتْرُك لَنَا شَيْئا

إِلَا وَقَد بَيَّنَه لَنَا وَوَضَّحَه وَهَدَانَا لَأَفْضَل شَيْء فِي كُل شَيْء


قَال الْلَّه تَعَالَى‎:

(لَقَد جَاءَكُم رَسُوْل مِن أَنْفُسِكُم عَزِيْز عَلَيْه
مَا عَنِتُّم حَرِيْص عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِيْن رَؤُوْف رَّحِيْم
)

وَمِمَّا لَا شَك فِيْه أَن كُل امْرَأَة تُحِب أَن تَكُوْن جَمِيْلَة دَائِمَا

وَتَتَمَتَّع بِبَشَرَة وَجَسَد جَمِيْل خَالِي مَن الْعُيُوب
و الْمَشَاكِل الصَّحّيّة

وَقَد وَجَدَت أَن الْرَّسُوْل عَلَيْه أَفَضَل الْصَّلاة وَالتَّسْلِيْم
قَد بَيَّن لَنَا ذَلِك بِكُل دِقَّة


وَهَذِه كَلِمَات مِن ذَهَب سَطَّرَهَا الْنَّبِي عَلَيْه أَفَضَل الْصَّلاة وَالْسَّلام صَاحِب الْرِّسَالَة الْمُعَظَّم


الْنُّقْطَة الاوْلَى :


الرَّشَاقَة ‎




إِذَا أَرَدْنَا الرَّشَاقَة عَلَيْنَا اتِّبَاع نِظَام رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم الْغِذَائِي

وَهُو أَحْسَن نِظَام غِذَائِي فِي الْعَالَم‎:

"نَحْن قَوْم لَا نَأْكُل حَتَّى نَجُوْع وَإِذَا أَكَلْنَا لَا نَشْبَع‎"


يَعْنِي أَن لَا تَأْكُلِي إِلَا إِذَا شَعْرَتَي بِالْجُوْع ‎..

لَا تَأْكُلِي لِتَسْلِيَة أَوْقَاتِك
أَو لِأَن هُنَاك مِن يُشَجِّعُك عَلَى الْأَكْل لَا تَأْكُلِي إِلَا
إِذَا شَعْرَتَي فِعْلَا بِالرَّغْبَة فِي الْأُكُل
وَإِذَا أَكَلَتَي لَا تَأْكُلِيْن حَتَّى تَمْلْأَيْن مَعِدَتِك تَمَامَا.



وَقَد قِيَل ‎" إِذَا أَكَلْت كَثِيْرا نِمْت كَثِيْرَا فَنَدِمْت كَثِيْرا‎".



لِمَاذَا ؟؟



لِأَن الْنَّوْم الْكَثِيْر بِدَوْرِه يَأْكُل مِن سَاعَات الْيَوْم الَّتِي تَحْتَاجِيْنْهَا لِتَعْمِلِين فِي بَيْتِك
وَتِسْعِيْن عَلَى أَوْلَادِك وَزَوْجُك وَبَيْتُك...


مَنْزِلُك بِحَاجَة لابَداعَاتِك... زَوْجَك بِحَاجَة لإبَداعَاتِك وَلْوقُوفِك بِجَانِبِه...
أَوْلَادِك بِحَاجَة إِلَى أُم تَكُن مَعَهُم عَلَى مَدَار الْيَوْم


تَهْتَم بِهِم، تَرْعَاهُم، تُشَد مِن أُزْرِهِم، تَأْمُرُهُم بِالْخَيْر وَتَنْهَاهُم عَن الْشَّر وَالْأَذَى..
أَتَعْلَمِيْن أَن كُل عَمَل تَقُوْمِيْن بِه لِبَيْتِك


وَأُسْرَتِك وَزَوْجُك فَهُو أَجْر مُحْتَسِب لَك..
لَكِنَّك تَشْقَى وَأَنْت تَرَى أُمَّهَات ضَيَّعْن الْأَمَانَة،
اسْتَغْنَوْا عَن كُل الْخِيَر الَّذِي يُمْكِن أَن يَأْتِي لْبُيُوتِهُن، فَنَقَلُوا كُل ابَداعَاتِهُم


إِلَى خَارِج بُيُوْتَهُم.... فَاسْتَفَاد مِنْهُم كُل شَيْء عَدَا أَوْلَادُهُم....



لَكِن الْزَّمَن كَفَيْل بِأَن يُبَيِّن لِلْمَرْأَة مَدَى الْخَسَارَة الَّتِي مُنِيَت بِهَا
حِيْنَمَا تُكْتَشَف أَن أَوْلَادْهَا كَبِّرُوْا بِتَعَب غَيْرَهَا، أَو مَع

مُرُوْر الْزَّمَن، وَقَد أَثَّر فِي أَخْلَاقِهِم كُل مَن:
الْخَادِمَة، وَالتِّلْفَاز، وَالْمَدْرَسَة،
وَأَصْدِقَاء مِن ثَقَافَات شَتَّى،بَيْنَمَا هِي تَمُر يَوْمِيّا


وَكَأَنَّهَا نَسَمَات عَابِرَة، وَلَم يَكُن لَهَا كَثِيْر مِن نَصِيْب
لَا فِي الْتُّرَبِيـةوَلا فِي الْأَجْر....



قَال تَعَالَى: (كُل امْرِئ بِمَا كَسَب رَهِيْن)



وَقَال أُخْرَى: (بَل الْإِنْسَان عَلَى نَفْسِه بَصِيْرَة وَلَو أَلْقَى مَعَاذِيْرَه)




أَي لَا تُقَدِّمِي الْأَعْذَار فَغَدَا نَقِف مَكْشُوْفِي الْحِيْلَة
وَالْبَاطِن أَمَام الَّذِي لَا تَخْفَى عَلَيْه خَافِيَة،
فَيُحَاسْبَّنا عَلَى كُل تَقْصِيْر أَو
تَضْيِيْع....

إِذَن لَا تُقَدِّمِي الْأَعْذَار فَأَنْت أَدْرَى الْنَّاس بِمَا فَعَلَت وَمَا قَدَّمْت
وَالْلَّه تَعَالَى يَقُوْل:




(يَوْم لَا يَنْفَع نَفْس ايْمَانُهَا لَم تَكُن آَمَنَت مِن قَبْل أَو كَسَبَت فِي إِيْمَانِهَا خَيْر)




نَعُوْد لِحَدِيْثِنَا عَن الرَّشَاقَة....
لَكِن كَان هَذَا بِرِيَك ضَرُوْرِي لِلْأُمَّهَات
وَالْفَتَيَات الْلَّوَاتِي لَا يُرِيْدُوْن ضَيَاع أَعْمَارُهُن سُدَى


قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ‎(صِلْيْتُوا عَلَيْه وْالِلْا لَا؟؟؟‎)



الْصَّادِق الْمَصْدُوْق عَلَيْه أَفَضَل الْصَّلاة وَالتَّسْلِيْم
"مَا مَلَأ ابْن آَدَم وِعَاء شَر مِن بَطْنِه‎"بِحَسْب ابْن آَدَم لُقَيْمَات يُقِمْن صُلْبَه "
" ثُلُث
لِطَعَامِه وَثُلُث لِشَرَابِه وَثُلُث لِنَفَسِه‎"


وَقَد رَأَيْت مُنْذ فَتْرَة مَوْضُوْع لِأُخْت وَعَن تَجْرِبَة نَاجِحَة اسْتَطَاعَت أَن تَنْقُص وَزْنُهَا بِهَذِه الْطَّرِيْقَة

وَتَقُوْل أَن هَذِه الْطَّرِيْقَة

مَيَّزْتُهَا أَن الْوَزْن

الَّذِي نَزَّل لَا يَعُوْد مرَةأُخْرَى أَبَدا
لِأَن مُعِتدُك تَكُوْن قَد تَعَوَّدَت عَلَى كِمِّيَّة الْأَكْل هَذِه
وَلِهَذَا لَا يَعُوْد
وَزْنَك مُرَّة أُخْرَى.


نَأْتِي لَلْنُّقْطَة الْثَّانِيَة



نَضَارَة الْبَشَرَة وَتَأْخِيْر الْشَّيْخُوْخَة :



قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم


‎"مَن تَصَبَّح بِسَبْع تَمَرَات عِجْوَه لَم يُصِبْه سَم وَلَا سِحْر‎"
فَكُل الْسَّمُوْم الَّتِي نَتَنَاوَلَهَا فِي غِذَائِنا كَفِيْل بِالْقَضَاء عَلَى ضَرَرَهَا
الْتَّمْر بِمُعْجِزَة عَرَّفَهَا الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم

قَبْل أَلْف وَرْبْعِمِائَة سَنَّةَفَقَد أَثْبَت الْعِلْم الْحَدِيْث
أَن الْتَّمْر مُفِيْد جِدا لِلْبَشْرَة وَالْقَوْلُون وَيُؤَخِّر الْشَّيْخُوْخَة


وَقَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم




‎" يَاعَائِشَة بَيْت لَيْس فِيْه تَمْر جِيَاع أَهْلُه يَا عَائِشَة بَيْت لَيْس فِيْه تَمْر جِيَاع أَهْلُه‎"

قَالَهَا مَرَّتَيْن أَو ثَلَاثَا وَهَذَا لِأَن الْتَّمْر فِيْه
مُعْظَم الْعَنَاصِر الْغِذَائِيَّة الَّتِي يَحْتَاجُهَا الْجِسْم وَالْمُخ وَالْبَشَرَة.



فَهُو غِذَاء يَمُدُّك بِكَثِيْر مِمَّا تَحَتَاجِيَنَّه لِبَشَرَتِك وَجِسْمُك وَعَقْلُك
أَيْضا لِأَن الْمُخ يَتَغَذَّى عَلَى السُّكَّرِيَّات وَالْسُّكَّرِيَّات

الَّتِي فِي
الْتَّمْر سَرِيْعَة الْهَضْم وَلَيْس لَهَا أَضْرَار جَانِبِيَّة
مِثْل بَقِيَّة السُّكَّرِيَّات الَّتِي نَتَنَاوَلَهَا وَكُوْب مِن الْحَلِيْب
مَع ‎100 جْرَام مِن الْتَّمْر


يُسَاوِي وَجْبَة غِذَائِيَّة كَامِلَة فِيْهَا كُل الْعَنَاصِر الْغِذَائِيَّة
الَّتِي تَحْتَاجِيْنْهَا ...




الْنُّقْطَة الثَّالِثَة :



نَضَارَة الْجِسْم وَالْشِّعْر ‎:



قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عَن زَيْت الْزَّيْتُون‎:

"كُلُوْا الْزَّيْت وَادَّهِنُوَا بِه فَإِنَّه مِن شَجَرَة مُبَارَكَة‎"



وَقَد أَثْبَت الْعِلْم الْحَدِيْث الْفَوَائِد الُلَا نِهَائِيَّة لَزَّيْت الْزَّيْتُون
سَوَاء لِلْشِّعْر أَو لِلْبَشْرَة يُوَقِّف الْتَّسَاقُط‎ -يَغْزُر الْشِعَر‎-

و يَقْضِي عَلَى
الْفُطْرِيَّات‎-يُسَاعِد عَلَى الْتِئَام الْجُرُوْح وَالْقُرُوح بِسُرْعَة
- يُعْطِي نَضَارَة وَطَرَاوَة لِلْبَشْرَة وَيُنَعِّمُهَا ‎-و يُبَيِّض الْبَشَرَة.




‎"وَكَان الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم يَدَّهِن غَبّا وَيَكْتَحِل وِتْرَا‎"
يَعْنِي
يَدَّهِن يَوْمَا بَعْد يَوْم وَيَكْتَحِل ثَلَاث مَرَّات..

وَقَد أَثْبَت الْعِلْم الْحَدِيْث أَيْضا أَن الْإِدْهَان كُل يَوْم
يُؤَدِّي إِلَى انْسِدَاد مَسَام الْبَشَرَة وَيُؤْذِيُّهَا.



سُبْحَان الْلَّه‎!




الْنُّقْطَة الْرَّابِعَة:-



جَمَال الْعَيْن وَإِطَالَة الْرِمِوِش:



قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم‎


:"خَيْر أَكْحَالِكُم الْإِثْمِد فَإِنَّه يَجْلُو الْبَصَر وَيُنْبِت الْشُّعَر‎"
قَبْل نُوْمِك وَأَثْنَاء نَهَارِك لَا تَنْسَيْن الْإِثْمِد


فَإِنَّه خَيْر أَكَحَالِنا الَّتِي نَكْتَحِل بِهَا كَمَا قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم لَقَد جَاء


لِي حَسَاسِيَّةِفِي عَيْنِي


لَم أَكُن أَسْتَطِيْع الإكْتِحَال بِأَي شَيْء
غَيْر الْإِثْمِد هُو الْوَحِيد الَّذِي أَضَعُه وَلَا يُسَبِّب لَي أَي حَسَاسِيَة.


سُبْحَان الْلَّه‎!



إِن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم لَا يَنْطِق عَن الْهَوَى
بَل هُو وَحْي يُوْحَى فَكُل مَا يَقُوْلُه لَنَا يَجِب


عَلَيْنَا تَصْدِيْقَه وَاتْبَاعِه حَتَّى تَنَالَنَا بَرَكَتَه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم



هَذِه الْوَصْفَات الْنَّبَوِيَّة الَّتِي ذَكَرْتُهَا مَا هِي إِلَا نُقْطَة مِن بَحْر
عِلْم الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
بَيْنَهَا لَنَا وَأَوْضَحِهَا مُنْذ قُرُوْن

وَسَهْل لَنَا عَنَاء الْبَحْث وَمَشَقَّة الِتَجُرِيبُآمَنا بِه رَسُوْلا نَّبِيا بَشِيْرا وَنَذِيْرا...





فَإِذَا أَحْبَبَتِي أَن تَحْصُلِي عَلَى شَيْئَيْن فِي وَقْت وَاحِد ‎:


أَن تَكُوْنِي جَمِيْلَة وَأَن تُؤْجَرِي عَلَى هَذَا الْجَمَال
اتَّبِعَي هَدِيْه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم





تَأْخُذِي أَجْر اتْبَاعُك لَه وَاقْتِدائِك بِسُنَّتِه وَسَمَّتْه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
وَتَحْصَلي عَلَى الْجِمَال الْلَّذِي ابْتَغَيَتِيْه بِأَقَل الْتَّكَالِيَف


وَأَسْهَل الْطُّرُق وَلَن أَقُوْل أَخَف الْأَضْرَار وَلَكِن بِدُوْن
أَي أَضْرَار جَانِبِيَّة أَو مُضَاعَفَات أَو حَسَاسِيَة
بَقِي أَمْر تَأْبَى يَدَي إِلَا


وَأَن تَكْتُبُه وَهُو حَدِيْث الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم عِنْدَمَا قَال (( اشْتَقْت لَأَحْبَابِي ، قَالُوْا‎: أَو لَسْنَا أَحْبَابِك ؟ قَال ‎: لَا ،


أَنْتُم أَصْحَابِي ، أَحْبَابِي أُنَاس يَأْتُوْن فِي آَخِر الْزَّمَان
الْقَابِض مِنْهُم عَلَى دِيْنِه كَالْقَابِض عَلَى الْجَمْر، أَجْرُه سَبْعِيْن،


قَالُوْا ‎: مِنَّا أَم مِنْهُم ؟ قَال ‎: بَل مِنْكُم ،
لِأَنَّكُم تَجِدُوْن عَلَى الْخَيْر مِعْوَانِا وَلَا يَجِدُوْن
‎)




وَالْسَّلام خَيْر الْخْتــــــــــام ..



مَنْقُوْل للفآئده .....}






التوقيع



رد مع اقتباس