أحد الزملاء بالعمل شارف على التقاعد ، ولكن ما زال يمارس بعض المراهقات الغبية ، فكلما لقي أحد وسلم عليه يتعمد الضغط على يده حتى يؤلّمه ، ليشعره أنه القوي البطل المهاب ! ومرة كانت القاضية والحاسمة ، فقد زارنا مراجع ذا سحنة سمراء وأطراف مدببة ، يمشي باستحياء شديد فأستقبله أحدهم استقبالاً حاراً يبدو أنهم على صداقة قديمة ، وكان مراهقنا الأحمق مقبلاً من هناك ، فتوقف للسلام عليهم مزهواً بنفسه وما أن صافح الزائر البطل حتى كانت الحاسمة ، لقد مارس عليه الدور ، ولكن أبا المنخارين كان لها ،فقد بادله الضغط على اليد ورص عليه حتى سمعنا "تك" .لقد تهشمت عظام كفة !! ويال روعة الجبس في يمينه ، المنظر جميل لا يحسد عليه ولكن تحمد عليه العاقبة ..