قال الله عز وجل في محكم التنزيل ( و إذا قلتم فعدلوا ولو كان ذا قربى، وبعهد الله افوا)
و قال أيضاً ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
إنطلاقاً من هذه المبادئ السامية، التي رسخها شرعنا الحكيم أقول لكل من إطلع على موضعين تم نشرهم في منتدانا الكريم بخصوص توزيع المنح في مدينة بريدة.
إن الأستاذ عبدالعزيز الهبدان أنزه رجل مر على هذا القسم، ولم يتم إعتماد الكمبيوتر في عملية التوزيع إلا بعد ان جاء الأستاذ عبدالعزيز و الذي قام بمجهود لا ينكره إلا جاحد، ومن لم يشكر الناس لا يشكر الله.
أما كاتب الموضوع فهو إما شخص لم يعرف ما مدى المشاكل التي كانت موجوده في هذا القسم، أو انه عارف و لكنه له قصد أخر.
أما عن المشاكل فأنا أثبتها بأن المنح تم إيقافها منذوا أكثر من 15 سنه و لم يتم الرجوع لها إلا بعد أن أصبح الأستاذ عبدالعزيز الهبدان رئيساً للقسم.
ثانياً أن البلدية فتحت التقديم على المنح أكثر من مرة فقام الكثير من المواطنين بالتقديم أكثر من مرة، مما جعل التوزيع يصعب حيث أن بعض المتقدمين يتشابهون بالأسم حتى الجد الرابع، لذا.. قام الأستاذ عبدالعزيز بتكليف العاملين في القسم بفرز هذه الأستمارات و إدخالها بالحاسب حتى يتسنى لهم إعتماد رقم بطاقة الأحوال في عملية التوزيع منعاً للخطاء.
ثانياً ما ذكره الكاتب من أن هناك أناس تم توزيع المنح عليهم و أغفل أخرون فهذا أمر صحيح لكن الكاتب أحضر حق أراد به باطل، إذا أنه أدرج أسماء معينه تم إنتقائها، حتى تثبت التهمة على الأستاذ عبدالعزيز. كما أن الكاتب إستبعد اسماء أخرى.
و الدليل على ذلك زيارة واحده من قبل الأخوة للمخطط الجديد الذي يقع شرق طريق النهضة وغرب الحي الزراعي و السؤال عن أصحاب تلك الأراضي ليعلم الجميع أن أغلبهم هم من خارج بريدة لكنهم يعملون في قطاعات عسكرية.
و ما قام به الأستاذ عبدالعزيز هو إجراء رسمي لا يحاسب عليه.
و لا أود الدفاع عن شخص هذا الرجل فعمله هو الذي يدافع عنه ومن اراد التثبت من كلامي أو كلام كاتب الموضوع فليكلف نفسه عناء الذهاب للبلدية و مقابلة الأستاذ عبدالعزيز بنفسه ليعلم أي طينة هذا الرجل، أو ان يسأل مقاولوا السفلته حينما كان هذا الرجل يتعامل معهم ليعرف مستوى النزاهه التي يتصف بها.
والله عز وجل يقول ( َا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا
أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ)
و السلام