عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-11, 08:15 pm   رقم المشاركة : 21
هنري
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية هنري






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : هنري غير متواجد حالياً

اخت بسومه

بنظري أنه ربما هناك لغطٌ وسوء فهم، لإنه كان معنى "حفلة" الذي نتخيله فهذا أمرٌ صعب جداً على الأقل في نجد!
حتى وإن كان الأمر في قرية صغيرة مثلاً!؟

.............

الأمر الآخر، لفتتني كلمة الإختلاط في موضوعك، وخصوصاً أنني لم أقف على تعريف ثابت لكيفيتها!؟

فالأمر قياسي ومتفاوت وربما ساهم في فك شفرة حديث تلك المرأة وفهم شخصك الكريم لها.

مثلاً عائلة معينه، يجلس الرجل وحوله نساء كثر من محارم وغيرهن( مثل زوجات الأخوة) ويكون هناك احاديث وجلسة سمر ويكن بالعامية " متغطيات".>> ذلك مثال لعائلة لاتفكر حتى في ذلك الشيء فإذا استفسرتي عن الأمر ينصدمون!!؟
وهناك عوائل ترفض فكرة سماع صوتهن ( أي زوجات الأخوة)

وهناك يكون القياس والتفاوت، ودرجة التفكير والتعقل.

يقول لي أحد الأصدقاء أنه ذهب للمشفى لزيارة زميل له تعرض لحادث مروري واقعد في المشفى على آثره.
يقول عندما وصلت للغرفة، قابلني صديق كان خارجاً منها، وكنت أسمع صوت نساء وأطفال بالداخل، فقلت لصديقي هل هنالك أهله بالداخل؟
قال مبتسماً وبالعامية: " يارجال ادخل"

يقول: طرقت الباب وسلمت بصوت عالي، وإذا بصديقي المصاب يقول لي تفضل!

دخلت وسلمت عليه ، وأنا محرج من الموقف وأحسبه محرج، فلما انتهيت قال لي هذه والدتي وسلمت عليها ، وبعدها بدأ يسمي اخته وعدد من بنات خاله ويقول " هذي فلانه وهذي علانه" إلى أن إنتهى وأنا اسلم عليهن شفهياً وهن كاشفات بالأصل! وأنا محرج تماماً منه أولاً!!؟
وهن يبدو عليهن الثقة وذلك يتضح من ردهن.

انتهينا وخرجت وأنا مستغرب تماماً!؟

تلك عائلة من قبيلة معروفة وكبيرة، ويرون الأمر بسيط جداً!؟

لذلك قلت أن الأفهام تختلف وفي النهاية

لاإفراط ولاتحجر

شكراً






التوقيع

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

رد مع اقتباس