حاجب الخليفه ، تفضل ، والمقصورة لك . بدءًا ؛ معرفك وحديثك عن الخليفة إياه في ردك يجعلني أتعجب .. لم لم تجعل نفسك الخليفة ما دام معرفًا .. ؟! لنعتقد عن أنفسنا أفضل شيء حتى في الخيال ، وسوف نرى بوادر ذلك الاعتقاد على أرض الواقع . أما على تعليقك الفاضل فأقول ؛ الرجل يصبح ذا مأمنٍ ما دام بعقلانيته ورشده ، وعندما تلجه نسائم الهوى والعشق فيتنفسها راضيًا منقادًا ؛ يصبح غبيًا ماركة مسجلة . أرى أن المرأة تتلذذ – على حد وصفك – بمكر الرجل .. فكل إنسان يحفل بقدرته على السيطرة ولو استدعى ذلك إلى التخريب والتدمير .. ! فكيف بامرأة تعلم إنها مجرد ضلع من أضلاع الرجل و ( أعوج أيضًا ) ومع ذلك تقوده وتتأمر عليه ، من غير شعوره ، وبكل عذوبة وهدوء .. ! سرني مرورك وأهلًا بك .