عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-11, 05:04 pm   رقم المشاركة : 7
أهمية
عضو جديد





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : أهمية غير متواجد حالياً

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محاسب قانوني



بسم الله الرحمن الرحيم، وبه نستعين


من أهم الأدوات المستخدمة للتقييم الاستراتيحي هي أداة bcg أو ما يمكن تسميته مصفوفة نمو القطاع مقارنة بالحصة السوقية للشركة – كما هو موضح في الرسم.

المربع رقم 1، ويسمى مربع النجوم ويشمل المشاريع التي تتميز بنمو في القطاع (الصناعة) والشركة لها حصة سوقية ممتازة فيها. وهي تحتاج إلى مصاريف استثمارية كبيرة لتواكب نمو القطاع. وعادة بعد سنوات عديدة من نضج القطاع وتشبعه تتحول هذه المشاريع إلى المربع رقم 2. للأسف لا يوجد حالياً لدى شركة القصيم أي مشاريع تندرج تحت هذا المربع.

المربع رقم 2، ويسمى مربع البقرة الحلوب، ويشمل المشاريع التي تتميز بحصة سوقية كبيرة ولكن نمو القطاع بطيء، ولكن بسبب التاريخ الطويل للشركة يمكنها من الاستمرار في القطاع بتكاليف قليلة وسيولة عالية، وعادة تستثمر هذه السيولة لتمويل مشاريع المربع رقم 1. وفي شركة القصيم الزراعية لا يوجد أي وحدة استثمارية يمكن تصنيفها هنا، ولذلك أهم معاناة لشركة القصيم هي التمويل أو السيولة، وذلك يعود لتعثر استثماري عند تأسيس الشركة. على أنه يمكن اعتبار قطاع التمور بالشركة قد يقع تحت نطاق هذا المربع.

المربع رقم 3، ويسمى علامة الاستفهام أو الطفل الشقي، ويشمل المشاريع التي ترتبط بقطاعات نامية ولكن الشركة متعثرة لكسب حصة سوقية مناسبة، وتحتاج إلى استثمارات كبيرة وهي إما أن تنتقل لمربع النجوم رقم 1 أو مربع رقم 4. ويعتبر دخول شركة القصيم في قطاع الإنتاج الحيواني (الدواجن والألبان واللحوم) مدخلاً يؤهلها مستقبلاً لتصنيف هذه القطاعات في مربع النجوم. ولكنها لا تزال متعثرة بسبب التمويل المطلوب من مربع البقرة الحلوب (الغير موجود). كما أن شراء مشاريع قائمة أو شركات عاملة في هذه القطاعات (مثل شركة لبون وألبان المزرعة) يعتبر توجهاً صحيحاً من إدارة الشركة بغرض تعزيز قدرة الشركة على التمويل جنباً إلى جنب مع توليد الإيرادات. مع الإشارة إلى أن تعثر إتمام شراء هذين المشروعين قد يعود بشكل رئيسي –حسب التحليل المالي للقوائم المالية- إلى شح الموارد المالية للشركة. هذه المشاريع ستبقى طفلاً شقياً لحين تحولها إلى نجوم ثم إلى بقر حلوب.

المربع رقم 4، (مربع السلوقي)، ويشمل المشاريع التي ترتبط بقطاعات غير نامية أو نموها بطيء جداً وتكون حصة الشركة السوقية أيضاً ضعيفة فيها وهذه المشاريع غالباً ما يتم تصفيتها إلا في حالة وجود استثناءات استراتيجية لها مثل التوقع بتغيرات معينة. ومثل هذه المشاريع في شركة القصيم الزراعية القمح والأعلاف ومعظم مشاريع الشركة التي تولد إيراداتها حالياً.










الآن يعتبر مشروع الدواجن هو طوق النجاة المتاح حالياً لنقل الشركة إلى مربع النجوم

يوجد ملاءة مالية جيدة لدى الشركة وتستطيع توفير السيولة متى ما أرادت من خلال :
1- تسييل ما تملكه في شركة كيان السعودية والبالغ قيمته 50 مليون ريال ( كيان السعودية تملك 20% من كيان للبتروكيماويات )
2- اقترضت الشركة مبلغ 75 مليون ريال من مصرف الراجحي لشراء عقارات في المدينة المنورة في شهر 7 عام 2008 ولا شك أن العقارات الآن أعلى بكثير من ذلك التاريخ وقد باعت الشركة جزء بسيط منها في شهر 3 عام 2010 بربح 4 مليون ريال


أعود وأتساءل وأرجو أن أجد إجابة حول مشروع الدواجن الآن إلى أي مرحلة واصل ؟

وهل هو يسير بشكل صحيح أم لا ؟؟؟؟