قديما.. كان شيخا ..يقطن في أحد القرى.. .. فجأة ..مات كلب الشيخ الذي يحرس الغنم أخبروه أهله وهم جزعين.. .... قاللعل في الأمر ...خير) وبعد فترة قصيرة مات الحمار..يحتطب عليه... فجزع أهله .. .. فرددلعل في الأمر خير..!!) وبدعمها..مات الديك.. تطير الأهل .. وهو يرددلعل في الأمر..خير!!!) .. ... ..... وفي ليلة من الليالي ... هجمت عصابة على أهل القرية.. .. ونهبت أموال أهل القرية جميعا.. .. ماعدا بيت الشيخ!!! ... لم يتدلوا على بيته.. لم يسمعوا صياح ديك ..و لا نباح كاب ..ولا نهيق حمار. ... بينما البقية .. كان لديهم هذه الحيونات.. ....................... ((إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب)) .. يظل الرضاء ( بالقضاء والقدر..) الورقة الرابحة بيد أهل الإيمان .. يعزون بها أنفسهم .. ويجبرون بها كسر قلوبهم.. وتهدأ بها أرواحهم .. ............ أخي الكريم .. لعل ما لأصابك و أصاب ابنك كفارة لك و طهور.. أو لعلها.. منزله أعدها الله لك لا تناله ..إلا بما كان.. و.. مثلك .. لا يقال له .. لكنها والله .. .. أحساس الجسد الواحد سطرت لك.. عافاكما الله....وألبسكما لباس الصحة والعافية.. ..وزادك الله في عملك و عمرك و مالك و ذريتك. .. ومضة/ ( لولا مصائب الدنيا ..لوردنا الآخرة مفاليس)