تقول والدتي الكريمة ( حفظها الله )
إنني نطقت أسم ( التعاون ) وأنا في السنةالثانية من عمري
وتقول إن أول كلمة واضحة نطقتها بعد كلمة بابا وماما كانت كلمة ( تعاوووون ) .
في سادس أو خامس إبتدائي .. طلب منا معلم مادة التعبير ان نكتب عن أي شئ يجول في خاطرنا .
جميع زملائي في الصف كتبوا عن السفر والسيارات والبر والطيور وحب الوالدين والصلاة والأصدقاء والمدرسة وووو
إلا ( أنا ) فقد كتبت عن معشوقي ( التعاون ) ..
أذكر ان المدرس ( ذهل من جرأتي ) في التحدث عن نادي رياضي في زمن كان الحديث فيه ( شبه مستنكر ) خاصة في المدارس .. وأنتشرت هذه القصة بين المدرسين والطلاب .. وأذكر أن المدرسين والمدير ظلوا لفترة طويلة وحتى نهاية العام وكل ما رأوني قالوا لي :
هلا بالتعاوني >>> الله الله كم احس بالفخر وهم يقولون لي هذا اللقب
في التعاون شئ .. لو كنت قد كبرت وأنا لست من مشجعيه .. لأحببته من أجلها .. فريق له جاذبية .. كيان له هيبته .. وقبل كل شئ التعاونيين يحترمون جمهورهم بعكس كثير من الفرق .
في التعاون ( كبرياء ) وشموخ قل ان تجدها في أي نادي بالقصيم .
سألني أحد الاعضاء هنا :
لو كان إبنك يريد أن يشجع الرايد هل ستسمح له بذلك ؟؟؟
فقلت له وبصريح العبارة :
لا
لا .. لإنني لا أريد أن ( يوصم إبني بحب الرايد ) كأول فرد من عائلتنا الكريمة !!!!.
هو ليس عار !!! ولكنني لن أقبل ( البته ثم البته ثم البته ) أن يعايرني أبناء عمي وخوالي بأبني لأنه يشجع الرايد .
تحيااااااااااااااتي للقيصر آخيل