عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-11, 08:38 am   رقم المشاركة : 48
المنطق
مشرفة عامة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : المنطق غير متواجد حالياً

الخطاب الموجه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز(حفظه الله):


إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ورعاهـ
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته:
نحن مجموعة من بناتك بنات هذا الوطن الكريم، نرفع إلى مقامكم السامي خطابنا بشأن نساء المملكة العربية السعودية الراغبات في الحق المشروع بقيادة السيارة.
فعلى مدى عقود طويلة عانت الأسر السعودية من مشكلة المواصلات و قضاء الحاجات بالنسبة للمرأة، فهي إحدى أمرين:
إما قيامٌ على شؤون منزلها من أطفال ووالدين.
و إما مداومة في عمل تسد به حاجتها وتستعين به على نوائب الدهر، وقد أعجزهن البحث المستمر عمن يوصلهن لقضاء أبسط حاجاتهن و حاجات أسرهن في ظل غياب او ضعف الولي.
فلجأ البعض منهن إلى تكليف أنفسهن واستقدام سائق ليقتسم من عرق جبينهن لقمة العيش الوحيدة التي لاتسد كامل حاجتهن، وكذلك كان من الصعب على بعضهن الاعتماد على السائقين أو استقدامهم مع الارتفاع المستمر لكلفة الإستقدام والإعاشة.ولايخفى عليكم سيدي أيضا الأذى الكبير المصاحب للسائقين بسبب:
عدم الانضباط!
وكثيرا الانحراف الأخلاقي الذي يهدد أفراد الأسرة!
* وقد سجلت حالات كثيرة للإعتداء يندى لها الجبين، وأيضا حوادث هرب السائقين الكثيرة المسجلة.
أبونا الغالي أبومتعب:
إن الاعتماد على بعض أفراد الأسرة كالأخ أو الأب أو حتى الزوج لقضاء شؤونهن يعطّل مصالحهن، ويعرضهن في كثير من الأحيان لذل السؤال والمهانة، وقد يهدد حياة بعض المرضى و كبار السن حين غياب المسؤول، وقد حدث ذلك كثيرا في قصص ينفطر لها القلب وتدمع لها العين. وفي ظل عدم توفر مواصلات عامه للنساء، لا يمكن معها سوى الإسراع بتمكين النساء من قيادة مركباتهن أسوة بنساء العالم الإسلامي و بقية دول العالم، لأن بلدنا الكريم هو الأفضل والأكثر آمانا وحيطة وحذر. هذا الأمر له أبعاد اجتماعية واقتصادية كبرى فهو سيوفر على الكثير من الأسر التكلفة المادية و المعنوية للسائقين و يجنبهم التعطيل المستمر لمصالح النساء و من يقمن برعايتهم من الأطفال و المرضى و كبار السن، وأيضا سيكفل لكثير من النساء والأسر الإكتفاء الذاتي بلقمة عيشهن الوحيدة وانفاقها في البلد عوضا عن ترحيلها لخارجه بواسطة العمالة ومايدفع لهم من مبالغ كبيرة جدا تقدر بـ 4.8 مليار ريال سنوياً. وعلى ذلك فإننا نود ونطالب بإطلاق مبادرة لتشجيع النساء الحاصلات على رخص قياده من الإستغناء عن السائق تماما والبدء بقيادة سياراتهن عند الضرورة ابتداءً من يوم الجمعة الخامس عشر من رجب لعام ١٤٣٢ و الموافق للسابع عشر من يونيو ٢٠١١، وتشجيع النساء هذا ماهو إلا ممارسة لحقوقهن وتعجيل لإطلاق مراكز استخراج تصاريح القيادة الخاصة بهن، و نحن في مبادرتنا هذهـ لا نسعى لإزعاج السلطات أو مخالفة الأنظمة والقوانين، ولا نمثل حزبا معينا أو معارضة ولا نسعى لإقامة أي نوع من المظاهرات، إنما فقط نريد ممن تود قضاء حوائجها اليوميه ولاتجد من يعينها أن تفعله بنفسها. إننا يامليكنا الغالي نثق في ولاة أمرنا وفيكم شخصياً ولكننا نحاول فقط أن نقود زمام المبادرة كنساء راشدات قادرات على فعل كل ماله خير وصلاح للأسرة والمجتمع، من تيسير لشؤون حياتهن و حياة أسرهن بكل احترام لقيم وطنهن الكريم و ثوابته الشرعية.
ونحن أيضا على أتم الاستعداد لدعم كافة الجهود لتمكين غيرهن من النساء المحتاجات للقيادة بتدريبهن و تهيئتهن للقيادة. تأتي مبادرتنا هذه كنتيجة حتمية لفشل المطالبات المستمرة التي بدأت منذ أكثر من ثلاثين عاماً عبر المخاطبة المباشرة للمسؤولين و الكتابة الإعلامية و رفع المعاريض و المطالب لأعضاء مجلس الشورى بلا نتيجة حقيقية على أرض الواقع تــُــذكر، و أملنا الآن معلّق على كرم استجابتكم و دعمكم لهذه المبادرة بالإيعاز لمن يخصه الأمر من رجال الشرطة و المرور و أمراء المناطق وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتمكين القادرات منا ممن يمتلكون رخصا ً سارية المفعول من استخدام مركباتهن لقضاء حوائجهن اليومية الأساسية و رفع العبئ عن كاهل بعض الأسر الذي استمر طويلا.
ونطلب منكم كرماً الإسراع بسن القوانين الخاصة بالقيادة النسائية بدأ ً من حيث ما انتهى به الآخرون في دول آخرى مجاورة، وتعجيل فتح مدارس تعليم القيادة النسائية لمنح النساء رخص القيادة سعودية. لا يخفى عليكم مليكنا أن هذا المطلب البسيط في ظاهرة المهم في جوهره و الذي تمارسه كل النساء في العالم بكل أريحية؛ لن يكون عسيرا هنا في كثير الأمن والآمان في ظل قيادتكم الحكيمة، وبتكاتف الجهود المخلصة مؤكد أنه لن تبخل قيادتنا الحكيمة بتحقيقه لبنات هذا الوطن الكريم المعطاء. دمتم لنا ذخرا و عزة و تمكينا،
و نسأل الله لنا ولكم التوفيق و السداد لهذا الوطن.


بصراحة بعد مشاهدتي ..

لخطاب وكلمة ( منال الشريف ) ..

صار عندي قناعة ب وجوب ..

المرأة لقيادة السيارة ..






التوقيع

رد مع اقتباس