عودا حميدا سيدة القلم مياسة
لنا جلساء ما نمل حديثهم ..
ألباء مأمونون غيباً و مشهداً
يفيدوننا من علمهم علم ما مضى
و رأياً و تأديباً و مجداً و سؤددا
فلا غيبة تخشى و لا سوء عشرة
و لا تختشى منهم لساناً و لا بدا
فإن قلت أموات فلم تبد أمرهم
و إن قلت أحياء فلست مفندا ,,}