اول ماطلع الفياقرا لاحظت الشياب بكل مكان بالشارع بالعمل في محيط الاقارب تغيرت اشكالهم قاموا يشخصون ويصبغون اللحية ويتنعوشون وقتها تعاطفت مع بعض العجايز وشلون راح يستحملن واعتقدت انهن يمكن بادلنهم التزين بالديرم والكحل والتخلي عن الحنكة في المساء وكنت اقول في نفسي تجملهن مصدره الخوف من مستخدم الفياقرا لايروح من ايديهن على آخر العمر ويجيب لهن جارة تقعد على قلب كل وحده منهن لكن بعد اكتشاف مقوي للنساء وطاحن فيه كبيرات السن والمسألة فيها تنمر في الفراش انعكست الآيه راح اتعاطف مع الشياب مهب بعيدة نشوف شياب يزحفون زحافه من الكلافه.