ب - 39 Kb
تفضل أخي سني هذا الرابط - أسوة بمقطعك المؤثر - وقل لي – كرمًا - وقعه على قلبك ، خصوصًا عندما قال : ومن كل ما سألناك ربنا أعطيتنا .. !
يجيئني إحساس عارم بالرضا عندما أسمعه .. !
يا ربُ لك الحمد من قبل ومن بعد ..
أخي الكريم ، لا أحد ينكر نعم الله عليه وفضله وامتنانه ، لكني مع الدعاء أضعف كثيرًا لأني لا أرى نتيجة – أستغفر الله العظيم - ، مع علمي بمدى صبر الأنبياء ومتى استجيب لهم وأن الدعوة لها ثلاث نتائج وغير ذلك .. !
أعرف الكثير وفي نفس الوقت أشعر بأني محبطة نوعًا ما ، ولا أجد ذات اليقين السابق .. !
تعاهدت الأمكنة والأزمنة الفاضلة لمدة طويلة وبكامل الخشوع والدموع والخضوع ، والتوسل بأسماء الله الحسنى مع إدراكي لمعانيها ، والتزامي بآداب الدعاء ، وأحرص أشد الحرص على أن يكون مطعمي وملبسي ورزقي حلال – بإذن الله - ؛ ومع ذلك لم أرَ أثر دعوتي ؛ وبدأ الإحباط يحوطني رغمًا عني .. !
مرة أخرى أستغفر الله العظيم ، وإني أرفل في نعمٍ لا تحصى بل والله ربما لم تحصل لأحدٍ غيري – ولله الحمد - ، لكني أحببتُ أن أوضح لك ما يجول داخل نفسي لعلك تعيدُ شيئًا من يقينها المنصرم .. !
وجزاك الله عنّا خير الجزاء وأتمه .
آخر تعديل سَـاكنة القـلب يوم 03-07-11 في 11:39 am.
|