* اهلا بك مدير خبره اقتباس: وذكرتني حروفك.. بموقف حصل لي ذات يوم.. حيث كنت متوجها صوب مناسبة زواج قريب لي.. وحينما هممت... بدخول القصر... تمزق طرف حذائي ولأن القصر بعيد.. والوقت متأخر.. لم يكن هناك أي جدوى التفكير بشراء حذاء آخر لأقرر الدخول للقاعة... وكانت عيناي مركزة على أحذية الآخرين.. وحينها شاهدت الكثير من المفارقات... لكني تعلمت درسا .. ليس في الحذاء فقط.. بل في الحياة.. أنك لاتنظر (للأسف) نحو (أحذية) الآخرين... إلا إذا كان (حذائي ) ممزقا.. وهكذا نحن في حياتنا.. لايراقب (عيوب) الناس... إلا من كان (عيبه) ظاهرا..!! ( مايعيب إلا المعيوب وما يخر إلا المخروق ) " روته محارة نقلاً عن أمها " * وعلى ذكر مراقبة الأحذية وش سر تركيز " الفلبنيين " على الأحذية .. ! كلما تواجدت في مكان وفيه عمالة فلبينية ( ممرضة, مدربة, خادمة ) تركز فوراً على الحذاء ويكون هو سبباً لفتح الحوار عموماً .. نحن النساء نركز على الحذاء جداً جداً ومن الحذاء تستطيع المرأه أن تكتشف الوضع المادي والذوق والنظافة والنعومة والجفاسة ودرجة الرشاقة, ولاحظ معي أن ماذكرته من صفات هي مظهريه وليست جوهرية وأتصور هذا أمر طبيعي فــ البشر سواء كانوا نساء أو رجال يركزون على المظهر اولاً ثم تبدأ عملية التعمق في الجوهر أذا كان الأمر يهم .. ! أيضاً .. الحذاء قد يعطيك مؤشراً عن جرأة الفتاة وتحررها... عندما تقف على أرتفاع شبر من الأرض وتصدر أصوات " طقطه " عندما تضرب بحذائة ذو الشوكة على الأرض في مكاناً " يحرم " فيه لبس الكعب العالي مثل السوق . ومع كل طقطة على الأر ض تصيبها نظرة من رجل حتى وإن لم تكن أنظارة موجهة إليها ولكنها سوف تتوجه إليها بعد أن تلتقط أذناه صوت طقطة حذائها " والأذن تعشق قبل العين .. ! " وهنا .. تتبدل مهمة الحذاء من حمايته لقدميها إلى التشهير بها وكشف سترها " بصراحة اليوم أكتشفت أن الحذاء داهية "
شكراً *