* ومن عاشق ليلى إلى عاشق الخير ... أهلاً بك اقتباس: للواقع المرير في حياتنا أنين وغصص !! لكن ما رأيك اختي لو تطرقي للعلاج و التشخيص .. بعد توضيحك للحال و الاعراض !! لنغير الواقع لا بد أن نكون نحن أول من يبدأ !! المشكلة فينا والحل منا ومن يقف مع نفسه محاسباً لها وواضعاً نصب عينيه رضى الله سبحانه وتعالى مبتعداً عن مايغضبه سواء في شهر رمضان وغيره ويُفعل النفس اللوامه لتقهر النفس الأمارة بالسوء فــ تولد النفس المطمئنة "تلك أفضل وصفه لكل مشكلة " * عندما أتمعن في سلوكياتنا خارج شهر رمضان مع مقارنتها بـ شهر الخير والغفران أتمنى القيام بــ " تحديد الكل " لسلوكياتنا أو عادتنا خلال الــ "11 " شهر ومن ثم لصقها في شهر رمضان + زيادة العبادات في شهر رمضان بــ الفعل .. إن مانقوم به من ممارسات خلال الشهر الفضيل لا نقوم بها من قبله ومن بعده فلا تجد التسمر أمام التلفزيون إلا في رمضان ولا تجد كثرة الخروج إلى الأسواق إلا في رمضان ولا تجد التبذير والأسراف في الموائد دون أن يلمس طعامها إلا في رمضان ولا تجد أنفس أضيق من " خرم الأبرة " خلال ساعات الدوام إلا في رمضان وحتى التقاعس عن أداء الواجبات الوظيفية " وتحليل الراتب " يقل أو ينعدم عند البعض في رمضان ..... الخ ولو أستمريت في الكتابة لن أنتهي من ذكر العادات التي لا نمارسها مع الأسف إلا في شهراً من المفترض أن يصبح هو بمثابة رحم تنمو من خلاله فينا أخلاقنا وزيادة طاعاتنا وتعلقنا بـــ القرآن الكريم ثم نولد من هذا الرحم ونجاهد للبقاء على فطرتنا
شكراً *