الموضوع
:
" الـتـَفــَكــّــه الجنسي "
عرض مشاركة واحدة
26-01-06, 08:53 am
رقم المشاركة :
4
أبوشهد
زائــــر
معلومات إضافية
النقاط :
المستوى :
الحالة :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة الغد
[align=center]
أخي أبو شهد ..
إنني أشمّ رائحة اتهام أنّ المرأة هي السبب ؟
فهل المرأة هي سبب الأحاديث الفكاهية الجنسية بين النساء أيضا ً ؟
أمْ أنه الرجل الذي بدأ هو الآخر بـِ عرض فتوته الرجولية .. من خلال لبسه للقصمان الضيقة والتي تـُقــســّم عضلاته
أو فتح أزرة قمصانه لاظهار جزء من صدره .. أو لبسه مع الأسف للبناطيل الضيقــّة !!!؟؟
بل وحتى الثياب لمْ تخلو من كمية الإغراء من حيث الثياب المخصرة والترسيم المبالغ فيه ..
ومنْ ثمّ التسكع في الاسواق .. كالمتسول
( لله يا محسنين أريد بنتا ً ) !!
في هذا الزمن لا يمكن ايعاز الخطأ على الانثى .. بلْ الرجل له قسط وافر من المشاركة في نثر الرذيلة !!
تقديري ..
[/align]
[align=justify]الرائعة بسمة الغد ..
حقيقة أحسدك على حاسة شمك , والتي تكفلت بنقل الصورة واضحة الى عقلك و على أكمل وجه ..!
نعم المرأة تتحمل النصيب الأكبر ، لأنها مصدر الإغواء و الفتنة ، و عندما تقتلب الموازين في عقول أشباه الرجال ، فعليك أن تفتش من حولك عن ( إمرأة ) !!
قال الله عزوجل ( الزانية و الزاني ) فابتدأ بالمرأة لأنها نقطة الإرتكاز في رسم دائرة الإنحراف و الإباحية و فتح باب الإغواء و الإغراء والعبث الجنسي ..!!
و لو لم تكن المرأة كذلك لما أستهدفت من حملات التغريب و الغزو الفكري ، كيف لا و لقد أيقنوا تماما أنها نقطة الضعف و السبب الأقوى في تفسخ المجتمع و إنحلاله أخلاقياً ..
و أيضا لو لم يجدوا ( أصحاب الصدور المفتوحة ) في الأسواق مرتعا خصبا لهم ، و إشارة خضراء من قبل المنحلات أخلاقيا و خلقيا لما وصل بهم الحد لأن ( يتسولوا البنات ) أو أن تعرض عليهم الواحدة نفسها مقابل بطاقة شحن مدفوعة !!! ( عطني بطاقة سوى أطلع معك سوى ) سجع ....!!
ومن هذا المنطلق جاءت توصيات الشريعة الغراء ، بحفظ المرأة و إبقائها في بيتها ، و إلزامها في حال خروجها ( لحاجة ) بالغطاء الساتر و الحشمة و الحياء اللذان نفتقدهما وللأسف في الأماكن العامة قبل الخاصة ..!!
ولا أخفيك سرا ، كنا في زمن ليس عنا بالبعيد , يتمنى الواحد منا ( الشباب المراهق ) أن يسمع صوت فتاة على الهاتف و لو بالخطأ ، حتى أصيب بعض الشباب بجفاف عاطفي ! فانتهى الأمر ببعضهم الى الميل نحو بني جنسه , وعشقه الى حد الجنون !! وأما اليوم فالمكالمات ترد و بالجملة بل أن العروض أصبحت مثل كروت التخفيضات أيهما يوفر لك أكثر ..!!
وأذكر أني في يوم من الأيام نشرت إعلاناً في إحدى الصحف المحلية عن أرض كنت أريد بيعها ، فلم يخطر ببالي أن أكثر المكالمات الواردة الى جوالي كانت تبحث عن ( علاقات ) أو ( بطاقات ) أو ( سلف ) ...! وما حز في النفس أنهن فتيات في أعمار الزهور ..!
إحترامي لشخصك
أبوشهد[/align]
أبوشهد