اما الغمز واللمز من الكفار لاهل الاسلام فهو قديم قدم دين الشيطان ودين الرحمن (وما ارسلنا قبلك من رسول الا كانو به يستهزئون )
اما الحراره والبروده فهي راجعه الى عادة الناس وطبائع اجسادهم واعمارهم وبلدانهم وليس لها ارتباط ابدا ب ( بدايه الخلق ) حيث ان بدايه الخلق لايقاس عليها الانسان فانه يولد جاهلا ضعيفا عاريا وهذه صفات ذم لايقاس عليها ولاتصح في المنطق ابدا ( والله اخرجكم من بطون امهاتكم لاتعلون شيئا - الله الذي خلقكم من ضعف )
وقولنا ( عادة الناس ) فمن تعود على شي الفه جسده ولذا ذكر العبيد في تاريخه انه في الحج قبل مائه سنه توفي ناس من الحر من البلدان البارده ليله عرفه وتوفي ناس من البرد من اهل البلدن الحاره ليله مزدلفه
اما قولنا ( اجسادهم ) فالاجساد مختلفه ولها من حيث التحمل درجات مختلفه بحسب الورثه واصل الخلقه وبحسب القوه والضعف
اما قولنا ( اعمارهم وبلدنهم ) فوضح
ثم ان فعلك موافق للسنه فعلام الحسره
الم يدخل على رسول الله اليهود وقالو له السام عليكم فقال وعليكم وانكر على عائشه حين قالت وعليكم السام واللعنه اخوان القرده والخنازير
فيشرع مع امثال هولا التغافل وليس المواجهه بالسب والشتم
الم يقل الله( واذا خاطبهم الجاهلون قالو سلما )
وجهه نظري انك وافقت السنه في اظهار الانخداع
وقول الرجل في القياس على الرضيع ليس صواب
والصواب ارجاع اللباس منطقيا الى عادات الناس واجسادهم وبلدنهم واعمارهم