>>>>>>>>الحلقه الثانيه<<<<<<<<
خذت الخمس تلاف و طلعت و أنا مسبه و لا أناظر إلا الفلوس اللي في يدي فلقيت لي هاك الهندي اللي مر مع قدامي صدفة و أنا طالع مع الصراف فتليته مع عتراه و سطرته بكف .. ويوم جا يسطرني و اطلع له ورقة من أمهات خمسمية و أعطيها إياه .. ثمن نصيت حرمة قاعده في السيارة و تحتري رجلها عند البقالة ففتحت عليها الباب و شلت عباتها و قعدت أمعط شوشتها و اقول ليييييش ؟؟ ليش كل هذا ؟؟؟ من زيني أنا و خشتي ؟؟ و الحرمة قاعده تصارخ .. فجا رجلها و قالي خير ان شا الله .. ففقيت له كشرتي و مديت له باقي الفلوس اللي في يدي .. لكني ما وعيت بنفسي إلا و أنا طايحن في المواقف و جنوبي متكسرة و فلوسي مجدوعتن جنبي !! ..
قمت و نفضت ثوبي و خذت الفلوس و رحت لدكان ملابس رجالية و شريت لي هاك اليوم شين ما شريته طول عمري .. شريت صروال الدفة بعد ما كنت طول عمري من أبرز زبائن صراويل أبو بطة و شريت لي فنيلة السمة الأبرز فيها أنها مهيب مشقوقة مع الأباط و كان هذا اليوم هو أول يوم أعرف فيه أن الفنايل لونها نيلي مهوب أصفر فاقع .. و شريت لي بعد ثوب الشياكة اللي كنت طول عمري أحلم فيه و شماغ مثل شمغ العالم مهوب تسنها شمغي أنا و أخواني اللي إذا شفتها مع ورى حسبتها شوشة سوداني من كثر الخيوط اللي طالعه منها .. و بعد كذا حاسبت الهندي و عطيته بخشيش نص ريال و كان ذاك البخشيش فتح جديد في عائلتنا حيث أني أول واحد في العائلة المصون يبخشش .. ثمن رحت لحلاق في الصفراء ورا بيت واحد الله يذكره بالخير ودخلت عليه و قالي وش تبي قصة قلت تخفيف مدرسة ( منيب أعرف إلا هي ) بعدين رحت لبيتن و دخلت على أمي !!
دخلت عليها و أنهبلت يوم شافتني و قالت وهي حول ما تصيح حرام تفسفس الفلوس اللي جمعتها في غمضت عين .. انا بصراحة بغيت أسطرها من زود الفسقة لكني تذكرت أنها أمي ولو أني مليونير .. بعدين طلع علي أبوي يوم سمع صراخ أمي ويوم شافني وهو اللي يسطرني .. كذا لله و في لله .. هذا لون أبوي إذا تفاجأ من شي اقرب ماله خدي .. الوكاد انهم استفسروا عن حالي و علمتهم السالفة كلها .. وهم اللي ينهبلون و يقولون لي رجع الفلوس تراها حرام عليك .. عاد أنا حجتي مزهبها من دريت أن حسابي 80 مليون وهي أن فلوس البنك حرام ولا فيها شي إذا خذتها .. لكنهم قالوا لي أن مارجعت الفلوس فترى محنب أهلك و لا أنتب ولدنا .. عاد أنا من زود الفسقة هاك الوقت قلت لهم لا ياشيخين و عسى بس منتب حارميني من الميراث بعد ؟!! .. ما وعيت بنفسي إلا و ابوي شاقلني برا البيت و قاعدن يرجفني و يدقدق بي إلين طلعني برا البيت عاد و الله أن أبوي حريف ماخلاني أطيح فالأرض أبد .. ثمن قالي وهو يصك الباب أنس أن عندك أهل !!
قمت من الأرض و نفضت ثوبي .. و ركبت سيارتي الجرباء و قشعت منها لزقة ممنوع التدخين و حطيتها في جيبي ثمن قفلتها و نطلت المفتاح على البيت و عقبها خذت ليموزين و على المعارض فكيت لي بي ام دبليوا و عقبها على مكتب عقار شريت منه بيت مساحته ثلاث تالاف و فيه مسبح و ملعب قدم و ملعب تنس أرضي ( مع أني قايل لهم أبي ملعب بلياردو ) و صالة إذا دخلتها حسبت أنهم صابغين الجدران بفيري من زود لمعة الرخام .. و عقبها جبت لي طباخ و سواق و حارس و عامل نضافة و سكرتير لبناني يعلمني السنع و الإتيكيت ..
و عشت أيام ما عاشها هارون الرشيد .. كنت أقوم الساعة 12 .. و إلاهم مزهبين لي الحمام و الصوابين و الشامبو فـأتروش بهن ثمن أشلحهن ( عرق القراوة فيني ) بعد كذا أروح لصالة اللياقة الموجودة في قبو بيتي فانبطح في حدى ذا الأجهزة و أقول لحدى ذا العمال حركها عني .. بعد كذا اخذ لي دش و البس الروب و حدره وزرة من زود التطور و اطلع و ألقاهم مزهبين لي فطور كونتيلنتل و صحن كبدة .. فالهط صحن الكبدة و أخلي فطور الكونتلينتل .. بس أنا أقولهم يزهبونه مع صحن الكبدة يعنني متطور و إلا نفسي ما تقبله إذا كلته .. بعد كذا أقعد أناظر تلفزيونن عندي أول ما شفته في بيتي حسبته دريشة تطل على الجيران من كبره .. بعد كذا أقول للسواق يزهب السيارة عشان اطلع .. و إذا طلع بي و وصلنا لراس العاير نطلت السواق برا السيارة و قعدت أسوق أنا .. و الله ما بقي إلا هي أحلم طول عمري أني أسوق كامري فما بالك بي ام دبليو ويوم تحقق ذا الحلم يحرمني منه الهندي اللي يشتغل عندي معصي و الله !! .. و بعد ما أخذ لي لفة في الصفراء أقعد لي على حدى ذا الكفيشوبات و اطلب لي شاهي .. و إذا خربتها ذاك اليوم و بغيت أسوي فيها متطور عند الناس حطيت نعناع مع الشاهي .. لأني ماش من النوع اللي إذا شرب كبتشينو و إلا تسني شارب دوا .. ألحقه بغضارة موية عشان يروح طعمه عن حلقي .. بعد كذا أرجع للبيت و اقعد شوي أسبح و أخذ لي دروس في الإيتيكيت من سكرتيري اللبناني .. عاد و الله انه مسيكين ذا اللبناني أجل له شهرين بيعلمني وشلون أمسك الشوكة و ماخلا طريقة ما حاول يفهمني فيها وشلون أمسك الشوكة .. بروجكتر وشرح عليه تطبيق عملي و سواه .. مذكرات و جاب لي .. أخر شي مل مني و قال مهوب لازم تاكل بشوكة و سكينة .. كل بسكينة و يدك و الشكوى لله !!
و كذا استمرت حياتي حول الستة أشهر منغنغ عمري و مدلعها و ما خليت شي يقصرها .. و كنت هاك الليلة قاعدن على مسبح بيتي أعسل و أتقهوى و صاف العمال قدامي و قاعد أهزئهم و أذب عليهم و السكرتير يضحك .. المشكلة الوحيدة اللي كانت محيرتي هي وشلون يقوى سكرتيري يضحك على مصالاتي هاك الوقت .. أجل يقالي أهزئ الطباخ و أقوله أن شنبك تسنه شنب قطوة و يتلوى السكرتير من الضحك .. و ياليت فيه وجه شبه .. يعني مهنا أدنى وجه شبه .. لكن يالله القريشات تسوي أكثر .. و كذا أستمرت هاك الليلة أنا أذب و العمال يضحكون .. صحيح أنهم بعض الأحيان يضحكون قبل لا أخلص ذبتي بس ما يخالف .. الوكاد و أنا صاف العمال قدامي كان السواق صاف معهم وهو فاحج رجوله و طالع طرف صرواله السنة فيوم شفت صرواله المحلي تذكرت أبوي .. فتضايقت و انقبضت نفسيتي فقلت للعمال ينقلعون ودي أقعد لحالي أتأمل .. فذلفوا و قعدت اتذكر أهلي فعزمت أني أزورهم من بكرا ..................
و يوم جا من بكرا طقيت لي هاك الثوب و البشت و الكنادر و الشماغ الجديد و ريحتي تعايط طيب .. اللي يشمني يحسبني أشتغل عند عبدالصمد قرشي .. ثمن رحت لبيت اهلي بالحوت((البي ام دبليو )) حقتي ..
و يوم دخلت الحارة تعنقدوا عيال الحارة في السيارة و قعدوا ينادون هذا الشيخ أبوبس .. ابوبس عطنا وجه ياخي .. أييييييه يحق لك من عقب ا لجرباء بي ام دبليو .. كلمنا ياخي .. ترى و الله الفلوس وصخ الدنيا .. يوم سمعت حتسيهم ذا قلت أيه هين و الله ما وصخ الدنيا إلا أنتم .. فطلعت من يوكي ميت ريال و نطلتها مع الدريشه وهو اللي يتركوني و يتراكضون لمها ..
و وصلت عند بيتنا و طقيت الباب و قالي أخوي الصغير ميييييييــييين فقلت له بصوت رخيم آآآآ الوالد موجود ؟؟ .. فتح أخوي الباب شوي شوي .. يوم شافني و إلا تسنه شايفن صلاح الدين الأيوبي .. نط علي و قعد يحببني و يقولي أخوي أبوبس وينك كل ذا الأيام .. قعدت أبعده عني و أقوله بس بس خذ ذا الحلاو لك .. يوم شاف الحلاو قال وشو ذا يا أخوي جايبن لي مرتبت سيكل .. قلت له أقول ياشينكم يالقراوة هذا حلاو سويسري الله يفشلك .. و خذ بعد ذا الألف ريال لك .. و يوم عطيته الألف و إلا تسنه واحد ماسك سلك عاري .. واقف و مبزر عيونه و لا يتحرك .. فدخلت البيت و أنا معنفصن بخشتي ثمن دخلت جوا و لقيت الوالده قاعده في الصالة و ترضع بزر ..
فيوم شافتني وهي اللي تبزر فيني .. ثمن صدت عني و قالت لي وهي صادة وش جابك لبيتنا ؟؟ وش تبي ؟؟ .. رحت و حبيت راسها .. فأبعدت راسها عني و قالت لا تحب راسي جعلك تحب أبط شارون .. مشيتها لأمي و رحت أقعد قبالها .. ثمن طلعت من مخباتي سيجاري الكوبي و حطيته في فمي و ولعته و قلت لأمي الله يهديتس يا ماما وش أنتي حاطتن في راستس يوم هذي ريحته ، شكلتس متروشه بصمغ فيران هههههههه .. قالت أمي أقول طف ذا التتن الكبير اللي في أثمك و أترك عنك الملح و اطلع برا بيتي قبل لا اناديلك الشرطة .. قلت لها و أنا أقطف على الفرشة : هههههه .. يعني مازالت روح الدعابة فيكي يا ماما .. إلا ما قلتي لي منهو ذا البيبي اللي معتس .. قالت لي : ذا ولدي الجديد اللي عوضني به الله .. قلت : حشا ذا سند قبض مهوب ولد .. وش يعوضتس فيه الله !! .. طيب متى استلمتوه هههههههههه .. ما أمداني أخلص ضحكتي إلا و رضاعة البزر في جبهتي و أمي قاعدة تصارخ و تقول أطلع برا بيتي !! .. قلت لها و أنا أنفخ الدخان : طيب .. طيب لا تصوقين يا ماما .. ابطلع الحين .. أصلا من زين ذا البيت عشان أقعد فيه .. أنا بس جايكم أقول تبون شي .. قاصركم شي .. إذا بغيتوا أي شي لا يردكم إلا السنتكم .. ققالت لي و هي تتغر البزر : الله يغنينا عنك و عن المال الحرام .. قلت لها : لا صدق شكلتس يا ماما تبين شامبو بس مستحية .. خلاص أنا أقول للسواق يجيب لتس بكرا كرتون شامبو .. قالت لي : الحمد لله هذي أخر تربيتي فيك جاي تطنز على أمك .. يالله برا بيتي و إلا و الله لا أخلي اللي في أخر الحارة يسمع زعاقي .. أععععععععععععع ( هذي تغرة البزر اللي في يدها ) قلت لها و أنا أأشر على البزر : معد ورى تغرت ولدتس .. سمعوها اللي في الحارة اللي جنبنا هههههههههه .. قالت لي : أقول لا تضيع السالفة و أطلع برا بيتي .. قلت لها : على طاري تغرت ولتس شكلتس مرضعته هوا .. ضعيف معد بقا شي في بطنه عقب ذا التغرة .. بكرا ان شا الله أخلي السواق يشتري له طرمبة هوا حقت البنشرية أريح لتس من تعبية بطنه بذا الرضاعة .. قالت لي أمي : أقول اطلع برا بيتي جعلك المطلع .. قلت لها : خلاص .. خلاص .. هولدن .. أبطلع الحين بس وش سميتوا ذا البزر .. أتوقع سميتوه رامي و إلا حسام خخخخخخ .. أوما حسام يا ماما ركزي لي عليها أوما أبوي بيسمي ولده حسام !! .. كان رد أمي علي على هيئة صراخ يروع فقمت انا بسرعة و فتحت الباب عشان أطلع و قلت لأمي و أنا طالع تصدقين يا يوه صوتس يذكرني بمكينة الكبتشينو اللي في بيتي خخخخخ .. يالله بس في مان الله و إذا بغيتي تتغرين و لدتس مرة ثانية تغريه تحت دوشق و إلا بطانية لا يفضحنا بتغرته عند الحارة ..
ويوم جيت أطلع و إلا هذا أبوي في وجهي و عيونه محمرة و ماسك عقاله بيده .. جيت أسلم عليه لكنه ما عطاني وجه .. و قالي وش جابك لبيتي يالخسيس .. قلت له جاي أشوف اخوي الجديد أو بالأحرى جاي أسمع تغرته اللهم لا شماته .. قالي أقول أطلع برا بيتي و هذا مهوب أخوك أنس أن لك أخوان أو أهل .. وهاه هاك ذا الكاكاو و الألف ريال اللي عطيتها أخوك خذها و لاعد تعتب علينا .. قلت له لا تكفا ودي أعتب عليكم .. إلا وش أخبار صراويل السنة حقتك إلى هالحين وهي تسنها صخور رسوبية مشققة مع كل محل ؟؟ .. كان رد ابوي علي على هيئة جلد بالعقال اللي معه فما كان مني إلا أن حطيت رجلي و قعدت أركض و بشتي يتطاير وراي .. ثمن طلعت في الشارع و أنا أراكض و حافي و عيال الحارة قاعدين يناظرونا فقلت لهم و أنا أركب سيارتي ياحليله أبوي مزحه ثقيل .. ثمن معد تشوف إلا غبرتي ..