أليكم ( الجزء الرابع ) من روايتي ..!
**********
طبعا بعدما أبلغوه بوفاة أخته ( هاجر ) تأثر شديدا بوفاتها .. ومرت عدة شهور على وفاتها ..!
وأما بالنسبة لـ ( عبير ) .. تخرجت من الثانوية . ودخلت الجامعة بقسم ( علم أجتماع ) . وكانت كثيرا تهوى هذا القسم . وأبدعت في دراستها بحكم أنها ذكيه وبحكم أنها تحلم بأن تفيد المجتمع بعد تخرجها .. وراحت وراحت الأيام وراحت الشهور ,, وفي أحدى الأيام كانت عبير جالسه مع أبوها و امها تقهويهم . كعادتهم كل عصر لازم تصب لهم القهوة . وكانوا يسولفون مع بعض . وجابوا طاري ولدهم ( وليد ) وكانوا زعلانين عليه . لأنه ما زارهم للسعودية من يوم يروح . ولأنه صار بدأ ما يتصل عليهم الأ بأوقات المناسبات ,, وفجأة دمعت عيون الأم وبعدها دمعت عيون عبير ..
مرت الأيام .. وكانت الأم و أبنتها عبير إذا راحوا لأي عزيمه أو زواج .. لازم ما تمر عزيمة أو زواج الا ولازم تنخطب عبير من ناس .. بحكم أنها جميلة جدا وزيادة الى ذلك كانت أنيقة ومثقفه وذكية ( لكن عيبها الوحيد أنها احيانا تفهي ) .. وصاروا اللي يخطبونها كثيرين .. وفي المناسبات اللي تحضرهن هي كانت أغلب البنات يغاروا منها .. لأنها أجمل منهن ولأنها تلبس أشياء مميزة وذوقها أحلى منهن .. وفي أحدى الأيام حضرت زواج لأحد من قرايبها .. وكان بالزواج فيه ( طق ) .. وفي إحدى الوصلات الغنائية . قامت ورقصت مع اللي يرقصون .. وصار كل اللي حاضرات مبهورات برقصها .. وكان من بين الحضور, شلة فتيات جالسات بأحد الطاولات وكانوا حاقدين عليها لأنها أكلت عليهم الجو .. وكانوا يستهترون فيها .. ولما خلصت عبير من الرقص مرت من عند طاولت شلة البنات اللي كانوا يستهترون فيها . ولما مرت من عندهم . فأذاب وحده من اللي جالسات جدعت عليها كلمة وقالت لها ( وع برقصك ياحقيرة ) .. طبعا عبير سمعت الكلمة . ورجعت لها وقالت لها : أيش تقولين .. قالت لها : اللي سمعتي .. طبعا عبير ما تحملت كلامها . وعالطول ضربتها .. وقاموا شلة البنت المضروبه .. وصاروا يضربون عبير .. وقاموا الحريم وفكوا بينهم المشكلة .. وبعدها بكت عبير من شدة ألم ضربهم لها .. طبعا عبير صارت تعاني من كثرت حسادها بسبب جمالها الفاتن ..
وفي أحدى الأيام كانت عبير جالسه في غرفتها . تذاكر لأن عندها امتحانات لأنها في اواخر السنة الثانية من دراستها بالجامعة .. وفجأة دخلت عليها أمها وجلست معها .. وقالت لها امها : ما شاء الله يابنيتي تذاكرين . شدي حيلك .. علشان إذا خلصتي من الامتحانات أبحكي معك بموضوع .. قالت لها عبير : شوه الموضوع .. قالت لها أمها : بعدين أقولك . أذا خلصتي من الامتحان أحسن علشان ما تشغلي بالي لو أقولك ... قالت لها عبير : أبشري يا أمي ..
وبعد انتهاء الأمتحانات . جت عبير لأمها وجلست معها . وقالت بالخير يا يمه : قالت : هلابك يابنيتي .. قالت لها : يالله قولي لي وش الموضوع .. قالت أمها : وش موضوعه ( ياويلي أمها بدت تنسى ) .. قالت عبير : نسيتي يا يمه يوم قلتي لي انك تبي تقولي لي موضوع بعد ماخلص أمتحاناتي .. قالت لها : أها أها تذكرت الله يذكرك بالشهادة .. لكن أبشري ابفتح معك الموضوع .. قالت لها عبير : يالله ... قالت أمها : شوفي يابنيتي أنتي كثير ناس خطبوك . وكثير ناس يتمنونك لعيالهم .. وكثير بنات يحسدوك . وكثير شباب يتمنوا يتزوجوك .. لكن يابنيتي . حنا ما نبي أي شاب لأننا نبي شاب متعلم ومثقف مثلك .. والحمد لله لقينا لك شاب متعلم .... طبعا عبير طارت عيونها يوم عرفت أنه عريس جاي يخطبها . لأنها مافكرت تتزوج بالوقت الحالي إلا لما تخلص من دراستها . وعالطول قاطعت كلام أمها وقالت : يا يمه أنا توي عن الزواج فليش أتزوج اللحين .. لاني أبي أتزوج اذا خلصت من دراستي .. ثم ردت عليها أمها وقالت لها : يا بنيتي العريس اللي جاي يخطبك ما نلاقي مثله .. محترم , ودارس في امريكا . ووظيفته مرموقة وتوه جاي من أمريكا مبتعث عن طريق شغله ,, وعائلتهم معروفه . ووضعهم المادي ممتاز .. وولد أجاويد .. أيش تبين أحسن من كذا .... طبعا عبير اسكتت وما ردت على كلام أمها .. لأنها مابين أنها موافقه وما بين إنها متفاجأة .. وبعد يومين جت أمها لـ عبير وقالت لها : هاه وش صار عليك موافقه على العريس اللي جاي يخطبك أو لا . لأن أهله أتصلوا علينا . علشان إذا أنتي موافقهم نخليهم يجون ويشوفك .. قالت عبير : أيه موافقه .. وبعدها بأسبوع تمت النظرة الشرعية . وبعدها تمت الموافقة وتمت خطبتها وبعدها تملكوا ( عقدوا القران ) .. وحددو يوم الزواج في آخر العطلة .. وصارت عبير كل يوم تروح تشتري أغراض لزواجها لأن الوقت ضيق .. وأختارت موديل لفستانها الأبيض . وأختارت شكل للكوشة . طبعا العريس والعروس يبي يزفونهم جميع بقاعة النساء .. عاد عبير ما نست أخوها .. عالطول اتصلت على أخوها وليد اللي بأمريكا واخبرته بانها راح تتزوج . وفرح أخوها فرح شديد .. وقالت له عبير : ليه ما تجي للسعودية علشان تحضر زواجي .. قالها : ما أقدر وأنا اخوك لأني عندي دراسة وصعبة جيتي للسعودية بهالوقت .... إلا على فكرة يا عبير .. مين سعيد الحظ اللي راح يتزوجك .. ردت عبير وقالت : اسم العريس ( يوسف ) .. قال لها : ما شاء الله .. ربي يوفقك يا أختي .. طبعا جزاه الله خير .. أخوها مانساها . قام وعالطول أرسل لها هديتها بالبريد ... وفي إحدى الأيام كانت عبير تكلم خطيبها وكان يوعدها أنه راح يسكنها في بيت مستقل وأنه راح يسعدها .. وهي فرحت كثير ..
وبعد ذلك حان موعد زواجهما .. وبدأت رحلة معاناة عبير ...!
*************
وغدا بأذن الله سوف أكمل لكم ( الجزء الخامس ) ..!