أليكم ( الجزء الخامس ) من روايتي ...!
هذا الجزء تعبت بكتابته وتأليفه .. تعبت بتركيب تأليف الأحداث ..!
************
وبعد أن حان موعد الزواج .. وقبل الزواج بيوم ما قدرت تنام الليل إلا وقت قليل . لأنها كانت خايفة .. وكانت تقول بينها وبين نفسها وينك يا أخي ( وليد ) لو أنت موجود بالسعودية كان خففت عن خوفي .. بعد ذلك مضى الوقت بسرعة . وتمت زفتهم بقاعة النساء هي وزوجها .. وطبيعي أن الكل راح ينبهر بجمالها وبفستانها .. خائفة جدا جدا في الزفة .. ( طبعا الزوجة من سكان مدينة الدمام والزوج من سكان منطقة الرياض ) .. وأول ما طلعت من القاعة مع زوجها .. عالطول أتجه لأحد الفنادق للمبيت .. ومن بكرا عالطول أتجه فيها إلى ( مكة المكرمة ) لقضاء شهر العسل هناك .. وبدأت معاناة ( عبير ) في السفر بدأت تلاحظ عليه أشياء .. كل يوم تلاحظ أشياء .. وهم في الطريق متجهين إلى مكة المكرمة . كانوا يسولفون مع بعض .. عبير بدأت تسولف مع زوجها شيئا فشيئا . وبدت تاخذ وتعطي معه .. وفي أثناء الطريق . قالت لزوجها : أبيك توقف عند أقرب ( دورة مياه ) .. زوجها قالها : أبشري من عيوني .. والحمد لله وجدوا محطة في الطريق .. ونزلت عبير من السيارة وراحت الى ( دورة المياه ) اللي في المحطة .. وقضت حاجتها .. ولما خرجت من دورة المياه .. بدأت تبحث عن سيارة زوجها ولم تجدها .. يااااااه يمه يمه .. وين زوجي وين راح له . وينه أختفى .. ياربيه وش أسوي . اللحين حنا بالليل الساعة ( 12 ) والمكان فاضي من المسافرين .. ودورات المياه ما فيه إلا عبير .... عبير قالت بينها وبين نفسها ابتصل على زوجي .. يااااه الجوال بسيارة زوجي .. يمه يمه وش أسوي الله يستر .. عبير لم تجد حلا مناسب ألا أنها ترجع لدورات المياه وتجلس داخل أحدى دورات المياة .. جلست ( خمس دقايق ) ولم تسمع سيارة جت .. وبعد ( 10 دقايق ) سمعت صوت سيارة وطلعت من دورات المياه وظنت أنها سيارة زوجها .. ولما خرجت وجدت بأنها مو سيارة زوجها بل سيارة أحد المسافرين .. وعالطول خافت ورجعت لدورة المياه خائفه خائفه .. ياربيه وين زوجي . ياربيه كل اللي في المحطة سيارات تريلات .. وبدأت تبكي داخل دورة المياة لأنها لا تعلم وين راح له زوجها .. وبعد ( 20 ) دقيقة من جلوسها داخل أحدى دورات المياه . سمعت بوري سيارة زوجها . وعالطول طلعت لمه .. وركبت السيارة .. وقالت لزوجها : حرام حرام حرام عليك يا يوسف .. وين رحت له .. وبدأت تبكي ... وبكل برود يقول لها زوجها .. كنت عند المطعم اللي في المحطة أشتري لي كوب شاي .. وبعدها ردت عليه عبير وقالت : طيب تروح وتخليني بدورة المياه من غير ما تقولي وليه ما صبرت لي .. خوفتني عليك وخفت أنا لا يكون يجيني أحد وأنت مو موجود .. وبعدها عبير بدأت تبكي بكاء شديد .. وبكل برود يرد عليها زوجها يوسف ويقول لها : معليش ياحبيتي حقك علي . وبعدها حضنها ومسح دموعها بيده . وقالها : أنا آسف يا حبيبتي .. وبعدها عبير هدأت وتوقفت عن البكاء ..
الزوج طول الطريق مهدئ السرعة . ويمشي على روقان .. والمسافة بين الرياض إلى مكه مسافة بعيدة .. ولما أقترب الفجر وقبل طلوع الشمس بقليل . اوقف السيارة على يمين الطريق .. وقالت له عبير : ليه وقفت .. قالها : علشان نصلي الفجر وعلشان أسوي شاي علشان نشربه .. ووقف السيارة وصلو الفجر . وصلح الشاي وبدا يقحن من الشاي .. حتى أن عبير استغربت من إدمانه بكثرت شربه للشاي .. لأن أي محطة يمروا من عندها يشتري كوب شاي ويشرب ..
الحمد لله على السلامه .. وصلوا بالسلامه إلى مكة المكرمة الساعة الثامنة صباحا وأخذوا عمرتهم . وحجز شقه وجلسوا فيها .. كانت سعيدة جدا ونست الموقف يوم يخليها بدورة المياه .. وجلسوا مع بعض بالشقة ...
وعندما حان وقت الظهر . يقول زوج عبير لها : عبير عبير ... ثم ترد عليه عبير وتقول له : لبيه .. ثم يقول لها : عن أذنك أبطلع أبروح أجيب الغداء من المطعم اللي تحت الشقة وأجي .. ثم تقول له عبير : أذنك معك .. طلع الزوج من الشقة لإحضار وجبة الغداء ..
عبير توها تتنفس .. عالطول بدت تاخذ راحتها .. وبدت تحوس بالشقه وبدت تتحرك صح هماه زوجها طلع من الشقه وهماه مستحيه منه .. وعالطول فتحت شنطته وبدت تحط ملابسه في الدولاب وتحط ملابسها في الدولاب ... راح نص ساعة من خروج زوجها من الشقة ولم يحضر .. وراح ساعة من خروج زوجها ولم يعود .. ياربيه وين زوجي .. أكيد فيه زحمه المطعم أو رايح يجيب أغراض غير الغداء .. راح ساعتين ولم يعد .. وراحت ثلاث ساعات ولم يعد زوجها .. وبدأت تخاف .. خافت لايكون زوجها جاه شئ .. وتتصل فيه وتجد أن الجوال حاطه في الشقة .. عبير جاها الخوف الشديد .. راحت أربع ساعات ولم يعد زوجها ... وبدأت تبكي بكاء شديد من الخوف .. وبعد مرور خمس ساعات من خروجه .. فأذا بزوجها يعود إلى الشقة ويدخل ببرود .. ووجد عبير تبكي .. قالها : وش فيكي تبكين .. قالت : حرام عليك وينك طول هالوقت .. خوفتني عليك ... ويرد عليها بكل برود : أبد كنت طالع أبشتري من المطعم اللي تحت لكن ما أعجبني المطعم .. ولقيت صديقي ورحت أنا وهو إلى مشوار ... وتونا نخلص من المشوار ... وبعدها قالت عبير : ياربيه حرام عليك . ليش كل البرود .. اللحين تروح وتخليني لوحدي بالشقة خمس ساعات من غير ما تخبرني أنك راح تتأخر ... ثم يرد عليها زوجها يوسف : ويقولها معليش ياحبيبتي حقك علي ...
بعدها جلسوا لتناول وجبة الغداء .. وجاب الزوج الكيس اللي فيها الأكل . وكانت عبير جوعانه ع الآخر .. ولما أخرج اللي في الكيس . فإذا فيها تتفاجأ بأنه قد أحضر كيس خبز و جبن و زيتون .. وبعدها انصدمت عبير واستغربت منه وقالت بينها وبين نفسها غريبه جايب خبز و جبن و زيتون . مع أنه الآن وقت غداء .. بعدها عبير التزمت الصمت .. فإذا بصوت زوجها يناديها ويقولها يا عبير : ثم ترد عليه وتقول له : لبيه لبيه ... ثم يقول لها : أبيك تسويين شاي .. شوفي عزبة الشاي حاطها بالمطبخ .. بعدها لم تتردد عبير العروسة . وقامت بتصليح الشاي .. ووضعت سكر كثير بالشاي .. وقامت بإحضار الشاي إلى سفرة الأكل ووجدت بأن زوجها يأكل من الخبز و الجبن و الزيتون . بدأ يأكل قبلها .... طبعا عبير سكتت ولم تقل شئ .. وهو منهمك بالأكل . يقول لعبير : عبير صبي لي شاي .. وصبت له الشاي .. وأول ما شرب الشاي .. قال زوجها : يع يع يع .. ليش مكثره من السكر لاعمرك تكثرين من السكر لأني أحب السكر يكون أشوي .. ... عبير أنصدمت من كلام زوجها وتحطيمه لها ... وقالت له : ابشر يا يوسف من عيوني المرة الجايه أبحط لك سكر اشوي ..!! بعدها بدأت تأكل معه من غير نفس ..!
************
غدا باذن الله سوف أكتب لكم ( الجزء السادس ) من روايتي ..!