في خاطري ذكرى لحظات حلوة ، أستعيدها في قدس روحي ،
وكما هي ؛ ولدت روحي في صمت وسكون ،
تتوق للبكاء بحرقة، وقد اختلف مذاق الأشياء ؛
فلا عطر يفوح من شذى زهرة ولا طير يشدو بأغنية السعادة..
ليس إلاّ صورة عينيك البراقتين كينبوع من الحور تضيئان الظلمة..
بيد أني أنتظر أنفاس روحك لتعطر أيامي
والتي تفوح من طيب قلبك
ليعود للزهر شذاه وطيبه،
ما زلت أنتظر الفجر لأرى الشمس بإشراقة على الكون
وروحك شمسي التي لا تغيب..
دموغ اليراع2003