فعلًا موضوع رائع وجميل في حديث جاد عن طبائع المرأة ، وبعيدٌ كل البعد عن الطريقة المكررة السامجة التي تعتمد على جلد النساء . أنا أقسم أن نصف المشاكل والأزمات النفسية حلها فقط أن تسمع وتتفاعل وتقدم نظرة حانية ولو لم تتفوه بكلمة .. ! قصتك الجميلة أعجبتني وبالأخص آخرها .. ! نظرة الإكبار والتقدير والإعجاب والكلمة الحلوة من الرجل تفتك بجيوش العناد والمكابرة في قلب وعقل المرأة ، ويحل مكانها الاستبسال لجعل هذا الرجل سعيدًا جدًا ؛ لأنّه يستحق .. ! قرأتُ مقولة فيها نسبة من الصحة : [ إن الرجل لا يشعر بالراحة الحقيقية إلا إذا رمى بنفسه على التراب ؛ لأنّه خلق منها ، ولا تشعر المرأة بالراحة إلا إذا وضعت رأسها على صدر الرجل ؛ لأنها خلقت من ضلعه ] ! الفشل بعينه حين يقسو الرجل على ضلعه ويحارب نفسه ، ثم يمشي بخيلائه منتشيًا مزهوًا .. على ماذا .. ؟! على رفات ضلعه .. ! والنجاح ما فعله صاحبنا في القصة ، ويكفي عدد النساء اللاتي تزوجهنّ دليلًا على مدى نجاحه .. ! وطبعًا قول بلا فعل [ إدعاء ] ، وفعل بلا قول [ جفاء ] ، ومن قدّم كلا الأمرين لامرأته فسيعيشان في جنّة ظليلة يحسدهما عليها أهل المجرّة كلهم .. ! مرة أخرى موضوع جميل جدًا .. أشكرك عليه .