(لم أعد أحس بالذنب) ..
جملة سمعتها من أكثر من امرأة متزوجة محصنة
كانت قد تخطت حدود ما حرم الله
من خلال العلاقات الغير شرعية
سواء كانت هاتفية أو من على هذه الشبكة
وذلك بعدما اكتشفت أن لزوجها مثيل هذه العﻼقات
؟؟؟؟؟
ياترى هل هذا سببا يسوغ لها
انتهاك ما حرم الله ؟؟
إلى درجة أنها لم تعد تحس بالذنب
وكأن المُحاسب هو زوجها
وليس ربها ورب زوجها ؟؟؟
وهل سيتجاوز الله عن أخطائها
نظرا لانتهاكات زوجها؟؟
. .
أهكذا يكون القصاص؟
أهكذا يكون العلاج؟
. .
والله لو كانت إحداهن تخالف أمر الله
وتنتهك حرماته
ومع زوج حافظا للعهد
ولكن بضمير حي خائف وجل مترقب
يخشى عقوبة الله في الدنيا قبل الآخرة
لكانت والله أهون حالا منهن
رغم شناعة أمرها عن أمرهن
ولكن عدم إصرارها
يخفف من فداحة ذنبها
فهي قد تكون أوابة توابه
مرة تغلب الشيطان والهوى
ومرة يغلبانها
فتعود لتتوب مرات ومرات
وقد يتجاوز الله عنها ويغفر لها
ويرحم ضعفها وانكسارها
...
أنا لست أهون الأمر
فالأمر بكليهما جلل
ولكن في الأولى الأمر مخيف حد الهول
فموت الضمير
ونوم النفس اللوامة
إحدى علامات النفاق
. .
عجيبة هي أحوالهن وأمثالهن! !
أسأل الله لنا ولهن الهداية والسلامة