[pepsi]

قال صلى الله عليه وسلم " لا فرق لعربي على عجمي ولا أبيض على أسود إلا بالتقوى" وقوله " الناس سواسية كأسنان المشط" ولقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند اله أتقاكم" فالحقيقة توؤد بأن الرجل لا يعيبه أصله ولا فصله وإنما تعيبه أخلاقه ومبادئه وقيمه وأفكاره وسلوكياته وخصوصا علاقاته وتعامله مع البشر…كما وقد يعيبه فقره في معظم المجتمعات التي تؤمن بلغة المادة. ففي الحقيقة ماذا فعل من يقال بأنه خط 220 للوطن وللعالم العربي والإسلامي؟ لا شيء إطلاقا وسيبقى عالة على البشرية. وهل من يقال بأنه خط 220 يحتمل صدمات ذلك الخط بالفعل؟ وهل هناك إن جاز لنا القول مجازا بأن من ينتمي إلى قبيلة قريش هو أفضل خلق الله لأن الرسول صلى الله عليه وسلم منهم. أعتقد أن الرسول حذر من العصبية والقبلية والعنصرية والتعنصر ضد البشر كما وحذر من التنابذ بالألفاظ ..لنرتقي فوق هذا المستوى الخلقي والعقلي المتدني والمتخلف…

ولنكن مسلمين قلبا وقالبا قولا وعملا كي نغير ما بأنفسنا حتى يغير الله ما ابتلانا به من أمراض ومصائب ومحن