قبل مايقارب ال28 عاما
بكت أمي حين علمت بمقدمي
وأجهشت بالبكاء
حين ولدتني أنثى
كرهني مجتمعي
ولم يتقبلني بداية الأمر
كان يأمل أن أصبح ذكرا
لكن رغم ذلك
كبرت بينهم رغما عنهم
وها أنا يومي هذا
وبفضل من الله وتوفيق
أبر بمجتمعي
الذي عقني باﻷمس
وهاهي أمي
جعل الفردوس لها مقاما
تبكي اليوم بعدما بكت بالأمس
أنه لم يعد هناك
من يفهمها ويحنها
سواي
فلقد كتبني الله
أن أشبهها قلبا وقالبا
..
لذا ﻻ يحزنك أو يسوئك ما أصابك
وكن ع ثقة أن فيه خيرا كثيرا