[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-image:url('http://www.u06p.com/up/upfiles/dqj10278.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وقبل العنوان ضعوا " هل "
ثم أختموها بــ علامة التعجب تارة وبــ الأستفهام تارة أخرى
مع قلب العنوان ليتم أستسقاء سُحب فكركم فــ تمطروا بــ تحليلاتكم
على هذه الفسحة
و يصبح العنوان ...
" هل من حسن النية أظهار سوء النية ! ؟
ولهذه الفسحة حكاية غريبة قد عاشتها قريبة لي ثم روتهاقبل أيام قليلة مع أرتفاع أسعار الذهب عندما حملت صندوق الذهب ودخلت المحل ومرادها البيع
فــ خاف عليها البائع وطلب منها أبقاء الصندوق عنده في حال كان لها
غرض أخر غير بيع الذهب ...
" جزاك الله خير " كان ردها وأنصرفت ثم عادت بصندوقها اليه طالبة منه الأحتفاظ به
لكونها ترغب في قضاء حاجة لها من خارج سوق الذهب كما كان هو يخبرها
وهنا ولد الموقف الغريب ...
حيث أخبرها بأن تغادر المحل فوراً وتعود إلى منزلها وتحمي نفسها من أمثاله
لكونه في المرة الأولى قد طمع بصندوقها وكان ينوي أنكاره عليها بعد عودتها
ثم ..
عادت وقالت له من جديد
" جزاك الله خير لأنك علمتني أنك كنت ناوي تسرقني "
* *
دعوكم من تفاصيل الحكاية والخطأ الذي وقعت به المرأة ومصداقية البائع من مزحه
وأي تفاصيل أخرى بعيدة عن العنوان وكونوا في فلك العنوان سابحين متأملين وتجاهلوا صحوة الضمير الذي يغتال النية السيئة وحتى وإن أغتالها فلا يُظهر صاحبها ماكان يكيده
لمن يكيد .
حسناً إذاً ...
نعود إلى البداية التي تقول
هل من حسن النية أظهار سوء النية
وأنقلابها إلى حسن النية يأتي عبر أخذ الحيطة والحذر من قبلنا تجاه من أظهرها لنا ! ؟
حتى ...
الكراهية عندما نُظهرها للأخر قد تصبح من حسن الخلق ! ؟
حيث أننا قد خرجنا من دائرة النفاق معه ومع أنفسنا
لكن .. !
لو فعلاً أصبحت تلك الأمور من روتينيات البشر وأمر طبيعي الحدوث
فـ هل سوف يصبح المجتمع أفضل أم أن كتم الشر والكره في النفس أولى
بصراحة مسحت تقريباً ضعف مافات من الكلام
لــ شعوري بأن هذه الفسحة قد أصبحت فضاء أكبر من اللازم
وعموماً ..
هي مجرد فـُسحة وليست قناعه وعلى ذلك يجري الرد
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]