
توكل على الله ...
ونزل ..
فكانت جماجم و أطراف ..تنتظره
((بسم الله ..بسم الله .. بسم الله ..))
نظر حوله ...
مكان مقزز ..
ظلام سوى شعلة بيده تضيئ...
انعكس الذهب .. بضوء النار ..
..
سمع الأحدب يستعجله ..
وكانه يعرف مايدور بخلد عبد الكريم ..
من تأمل ..المكان ..
............
وحسب الإتفاق ...
كان الحفنة الأولى و الثانية..للأحدب
وعند الرحلة الثالثة ..
...
..
...
..
...
..
...
كانت الخديعة ..برفع الدلو قبل أن يتعلق به عبد الكريم ..
فناداه عبد الكريم ..
( لم أنتعلق ..أنزاه ..!!)
..
فكانت قهقهات الأحدب ..
وقال له ..
( سامر رفقاءك ...)
وسمع خطواته ..تبتعد ..
...
نظر عبد الكريم حوله ..
يحاول يستكشف مخرجا ..
ماهي إلا لحضات ..
حتى هجمت ..ضبعة عظيمة ..
على ... صاحبنا ..
..........
لنا لقاء
أستودعكم الله