ما شان أم المؤمنين وشاني 
هُدي المحب لها وضل الشاني
 
 
.
.
 
.
أني أقول مبيناً عن فضلها .... ومترجماً عن قولهابلساني
يا مبغضي لا تأت قبر محمد .... فالبيت بيتي والمكان مكاني
إني خصصت على نساء محمد .... بصفات برٍ تحتهن معاني
وسبقتهن إلي الفضائل كلها .... فالسبق سبقي والعنان عناني
مرض النبيُ ومات بين ترائبي .... فاليوم يومي والزمانُ زماني
زوجي رسول الله لم أر غيره .... الله زوجني به وحباني
وأتاهُ جبريل الأمين بصورتي .... فأحبني المختار حين رأني
أنا بكرهُ العذراءُ عندي سره .... وضجيعه في منزلي قمراني
وتكلم الله العظيم بحجتي .... وبراءتي في محكم القرآن
والله خفرني وعظم حرمتي .... وعلى لسانِ نبيه براني
والله في القرآن قد لعن الذي .... بعد البراءة بالقبيح رماني
ويلٌ لعبدٍ خان آل محمدٍ .... بعداوة الأزواج والأختانِ
طوبى لمن والى جماعة صحبه….. ويكونمن أحبابه الحسنانِ
جمع الإله المسلمين على أبي .... واستبدلوا من خوفهم بأماني
وإذا أراد الله نصرة عبده .... منذا يطيق له على خذلانِ
من حبني فليجتنب من سبني .... إن كان صان محبتي ورعاني
وإذا محبي قد ألظ بمبغضي .... فكلاهما في البغض مستويانِ
صل أمهات المؤمنين ولا تحد .... عنا فتسلب حلة الإيمانِ
إني لصادقة المقال كريمة .... أيوالذي ذلت له الثقلانِ
خذها إليك فإنما هي روضة .... محفوفةٌ بالروح والريحانِ