. .
حيرى هي حروفي
خائفة ترتجف
تراه أمامها وتعلمه
وتشيح عنه وجها
حتى يدوم جهله
كانت تظن بأنها قد انتصرت
حينما مثلت لي بأنها تناسته
لم تكن تعلم بوجوده
حتى زارها جاهلا بها ومرحبا
حاولت أن تتمالك نفسها
لتثبت أنها قد نجحت
ولكن هيهات
فبقربه انتشقت عبير الحياة
وبدا لها أنها ستعود إلى إدمانه
كما أدمنته سابقا
هنا قررت
الانتحار الأبدي
لتضمن أن لا عودة إليه
وحتى لا تكون تلك العودة
قشة تقصم لها ظهرا
. .
وماتت كلماتي