الموضوع
:
خاب من إستشار إمرأه
عرض مشاركة واحدة
07-09-11, 12:22 am
رقم المشاركة :
11
نـدى الـورد
من أعمدة المنتدى
معلومات إضافية
النقاط : 10
المستوى :
الحالة :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النهـــار
الإسلام أعلى مكانة المرأة ورفع شأنها وأجزل عليها فيضاً من التشريف والتكريم
فأنزل سوراً بإسمها تتلى إلى يوم القيامة ( مريم ، النساء ) وفوق ذلك جعل لها بين آياته البينات حقوقاً زادتها شرفاً على شرف .
وكذا سنته العطره ـ صلى الله عليه وسلم ـ كانت تقف جنباً إلى جنب مع كتاب الله تعالى في اثبات خيرية ومكانة المرأة المسلمة .
ومن هنا نجد ان استشارة المرأة لا تُعد عيباً ولا نقصاً في الرجولة ولا سيما إذا كانت المرأة عاقلة فهي مكسب ثمين قد تضيئ الطريق بعقلها النير فتكون بحسن تصرفها ورجاحة عقلها خير معينة على الخير .
إذن لا غضاضة في أن يستشير الرجل زوجته ، أو ابنته ، أو أمه ، أو أخته ، أو خالته ، أو عمته ، متى ما توفرت في هؤلاء صفة العقل ، والدين ، واتزان العاطفة ، وحب الخير للغير .
وقد تكون المرأة برجاحة عقلها تساوي ألف رجل فاستشارتها مغنم ومكسب ثمين .
الإستشارة هي دليل على عقل صاحبها فلا غنى عنها مهما كان ؛ لأن الإنسان قد يعتريه النقص وقد لا ينظر نظره بعيده لمآلات الأمور .
من هنا كانت الإستشارة مطلب لكل ذي لب وعقل حصيف ، وإذا وفق الرجل لمرأة عاقلة راجحة العقل فهذه غنيمة قد ساقها الله إليه فهيناً له ما وهبه الله من جزيل النعمة ، وهنيئاً للرجل العظيم تلك المرأة العظيمة التي قد تكون هي الألماس في زمن ندرت فيه هذه المعادن النفيسة
وهنا.... رأي اشبعني واقنعني بعدما أعجبني
لاهنت
ولاهان ممشاك
.
نـدى الـورد
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن المشاركات التي كتبها نـدى الـورد