[بـنـدر]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علندا     قاتل الله الخوف كم حطم من عظماء واسكت من بلغاء ورفع من سفهاء هو السلاح الذي يمضي والصارم الذي لايخطي من تلبس به عاش عشيه البهائم وانحط من الانسانيه الى حضيض اعقاب السجائر التي توضع في الفم ثم تداس على الارض كانت ام الزبير ابن العوم ( صفيه ) عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم تضربه وتقدمه للحروب وهو صغير وتقول انما اصنع منه رجلا فصار حواري رسول الله ومن فرسانه انها صناعه الرجال لاصناعه الخراف كان المسلمون معرفون بتوحيد الخوف اتدري ما توحيد الخوف ؟؟؟ ( فلا تخافوهم وخافون ان كنتم مؤمنين ) ان لايخاف الا الله سبحانه اما الناس فهم عند المسلمين الاوئل كما قيل لاتخش كثرتهم فهم همج الوري - وذبابه اتخاف من ذبان صار الواحد منا يتصبب عرقا ويجف ريقه ويزوغ بصره وتضطرب امعائه وينفض جسده من كلمه يلقيها او مسؤل يصافحه او منفوخ يلتقي به نفخه الاعلام الكاذب الماجن وهو لايساوي نعله التي يلبسها من هولا الاقزام الشراذم اهل الخمره والحمره والسهره اه ليت الخوف شبحا جسمانيا لقتلته واحرقته ونسفت رماده في اليم نسفا ولو قتلوني به الف قتله حتى اريح الناس من كابوس الخوف اللعين

أحسنت.. الإنسان منقوص الإنسانية ، مسلوب الإرادة ما دام خائفاً مرتج القدرة .
مشاعر الإنسان وعواطفه ما خلقت لتكون سياجاً تخفيه وتعزله ، إن الخائف من أي شأن أو أي إنسان في الدنيا لبين أمرين إما منشغل في حماية نفسه متحفظاً على فكرة وأفعاله محتار طوال الوقت لا يرى أبعد مما يرى المخوّف لينجو بنفسه ، أو منعزل عن كل شأن كان قضية تخص عقيدته أو أمته أو حتى ذاته وعقله وبتالي يصمت ويصوم عقله حتى ينقضي أجله !شكراً علندا