مـشـكــور لـجـمـيـع الأخــوة الــذيــن إطــلــعــوا وأبــدوا أرائــهــم والـتـي
أحـتـرمـهـا ولـهـا كــل تـقـديـر فـي قـلـبـي .
نـحـن الـمـسـلـمـيـن مـن كــان الـسـبـب وراء تـخـلـفـنـا فـلا نـجـعـل عـمـلـيـة
الإسـقـاط عـلـى الـغـيـر . يـالـيـت فـي هــذا الـزمـن نــأخــذ مــن الـغـيـر مـا فـرطـنـا
بــه مــن تـعـالـيـم هــذا الــديـن الـعـظـيـم مــن تـعـامــل راقــي ، ونـظـافــة مــدن
وقــيــادة الـمـركـبـات بـنـظـام وإحـتــرام الإنـظـمــة وعــدم الـتـعـدي عـلـى
حـقـوق الـغـيـر وتـعــامــل الـجـمـيـع كـأسـنـان الـمـشـط لا فــرق بـيـنـهـم
وصـلـت الـرحـمــة لـديـهـم بــالـحـيــوان ، ونـحـن شـعـب مُـسـتـهـلـك فـقـط
إخــوتــي أنـظــروا إلـى شــوارعـنـا ومـا فـيـهـا مـن تـهــور وإحـتـقــار الـغـيـر
وعــدم الـمـبـالاة بــألأنـظـمــة ومـشــاعـر الأخــريــن ، ومــن غـيـبـة ونـمـيـمــة
عـنـد الأغـلـب ورؤوس كــأنـهـا رادار تـنـظــر فــي كــل إتـجــاه عــنــد الإشــارات
أو غـيـرة مـن الأمــاكــن وهــذا مــا يـنـهـى عـنــه ديـنـنــا الـحـنـيـف الــذي
عــرف الـكـثـيـر إسـمــه فـقـط وكـتـابـنـا رسـمــه فــي قـرآن يُـتــلا دون تـدبــر .