الموضوع
:
أحتــــاج مشـــاركة الجميـــع ،،،
عرض مشاركة واحدة
22-02-06, 01:54 am
رقم المشاركة :
9
أبوشهد
زائــــر
معلومات إضافية
النقاط :
المستوى :
الحالة :
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء
[glow=FFFFFF]أخي الكريم ،،لا أخالفكـ في رأيكـ وماتجرعت مرارته في الصغر الكثير من الناس ذاقه ،،
ولكن :هل تعتبره نصيحة ؟؟!!
أم نقد وهل تفرق بين النصيحة والنقد ؟؟!!
النصيحة إذا كانت بضوابطها وشروطها ،،
صدقني ياأخي لن تسبب القطيعة وهي نهج رسولنا الكريم وصحابته والتابعين ،،
ونحن مأمورين بها الى قيام الساعة ،،
ورأيي أن ماأصابكـ وأصاب الكثير من الناس هو نقد من دون ضوابط ولاقوانين
<<< يعني سخرية وإستهزاء ،،أو مانسميه< تفشيله >فقط أمام الملأ !!
تسبب كره الدين والحقد بين الناس والقطيعة ،،
وأعتقد أغلب الآباء وكبار السن قديماً :لا يملكون الأسلوب المناسب للتعامل مع الأبناء ،،
بإنتظار مشاركة البقية حتى نستخلص الفائدة من هذا الموضوع !!
كل الشكر لكـ أبو شهد على المشاركة التي إستخلصنا منها إحدى الأسباب،،[/glow]
أختي الفاضلة ..
من منا لا يفرق بين النصيحة و النقد ؟!
و ماذكرته لك لم يكن في زمن الماضي فقط , بل لقد جر وراءه الحاضر و المستقبل ..!!
وجزمك هذا هو دليل واضح على أنه لم يسبق لك أن واجهتك نصائح من الوزن الثقيل !! أو أنك من أولئك القوم بالفعل !! و الذين أعطوا لأنفسهم التصريح لاسدى النصائح كيفما اتفق !!
أتركوا الناس يعيشون بسلام ...!!
وعندما تتحرك فيكم العواطف و الحمية الدينية الوقتية ، فعليكم بإصلاح أنفسكم ثم من تعولون ، و عندما تصلون الى مرحلة التأهيل الشامل و القدرة على النصيحة و ليست الفضيحة .. حينها يحق لكم أن تنصحوا كل من يتقبل النصيحة ..
أعجبني ذلك الشيخ الجليل ..
كان في المقعد الذي أمامي في الدرجة الأولى على الرحلة المتجهه من القصيم الى الرياض .. و قد كان من ضمن الركاب شابة صغيرة في السن ، أقسم بالله أنها كانت تضحك بشكل هستيري و بكل ما أوتيت من قوة ..!
حتى أنني كدت أن أقوم من مكاني و أحاول أن أضع يدي في فمها من شدة ما بي من حنق ..!!
مع أنني لست بملتزم إلا أنني غضبت أشد الغضب على الشيخ الذي أمامي ..!!
كيف يقف صامتاً !!...
ياللعجب ..!!
و بعدما وصلت الطائرة بسلام ..
تأملت بالفتاة و إذ بها تبدو بحالة غير طبيعية ..! فقلت في نفسي هكذا ليكون مشائخنا ..!
في قمة التعقل و الروية و التأني ..!
هكذا و إلا فلا !!! و ألف لا !!!
إحترامي لك و للجميع ..
أبوشهد ..
أبوشهد