ميول الذكر تجاه الانثي والانثي تجاه الذكر فطريه
ومعني فطريه انها لاتكتسب من البيئه ولاتتعلم يولد الانسان وهي
في جيناته وفي تركبيته النفسيه التي ولد بها .....
هذا الميل الفطري يترجم عنه باشياء عديده ....
كثرة الكلام عن الجنس الاخر ومحاوله اقامه علاقه معه والاهتمام به ودوم النظر اليه
وحتى الشعر الغزلي والروايه العاطفيه واللوحه الرائعه والكلام النثري الجميل وهل اتقن كثير شعره وجود عنتر غزله الا بهذا الميل المركوز في النفس البشريه
و حتى محاولة الصبايا الاهتمام بالذات في شعره وشكله وجسده
وعرضها على الجنس الاخر بافضل ما تكون انها الميول يا سيدي الكريم
كل هذه الامور ولدت مع الانسان وسوف تستمر مابقي الذكر
ذكرا والانثي انثي
نحن نريد ان تتجه العلاقه بين الجنسين الى الطهر والبرأة والبعد عن الفواحش والمنكرات ولابأس من الحب
العذري الذي يتعلق بالحبيب حتى يتزوجه ولابأس بالميل والاهتمام ....
نريد ان نرشد العلاقه بين الجنسين ونجعلها في دائره المباح وان لا تخرج
عن المباح الى المحرم او الطريق الي المحرم
وجهة نظري ان نعلم الفتي والفتاه ان اي علاقه عاطفيه خارج
مؤسسه الزاج هي علاقه فاشله وعقيمه ومحظوره
اعتقد ان الاسلام اعترف بالحب وبالميول تجاه الجنس الاخر
وانما رفض الاختلاط الاثم والخلوه الاثمه والنظره الشهوانيه
اما الحب والميل والاهتمام فهي امور فطريه لاحرج فيها