ولا تنسى الحشيش والحبوب المنبهه المسمى تمليحاً (الابيض) (ابوملف) ، شارب الخمر استطعت ان تعرفه من خلال رائحته صباح كل سبت لكن متعاطي الحشيش والحبوب كيف تعرفه مشكله والله تعاطي الحشيش والحبوب والخمر.
البلد يغص بالشباب المبتلى وفي ازدياد للاسف وماباليد حيله ، الحشيش والحبوب يقوم على ادخالها وترويجها مافيا عالميه وعصابات ، وفي الداخل اناس متعاطين مرضى فوق طاقة المستشفيات النفسية والخمر كل يوم نسمع عن مصنع ينتج اسبوعياً آلاف الليترات تستهلكها كروش بدقائق وانفلونزا التعاطي يومياً تصيب كل الطبقات من افراد المجتمع لاتفرق بين صغير وكبير وانثى وذكر حتى البنات صاروا يتعاطوا الحشيش والحبوب والخمر وصغار السن كذلك.
المشكله الاكبر ان المجتمع نظرته قاصرة تجاهه المتعاطين ، فهو ينظر لهم باعتبارهم مجرمين وينبذهم ، يعاقبهم الشرع والقانون اشد العقوبات ، فيحجر عليهم بالسجن بالسنوات ويحرمون حريتهم واهاليهم واطفالهم ومستقبلهم ، وهذا في رأيي خطأ كبير وجريمة بحقهم وبحق اسرهم واطفالهم ، تسبب هذا الاسلوب في استمرارهم وانتكاسة التائب منهم.
فهذا الاسلوب العقابي على مر السنين الماضيه لم يعطي نتيجة بل انه زاد من المشكلة ، وابرز ماسببه هو الاسر المفككة والضائعة نتيجة غياب ولي الامر بالسجن لسنوات او اشهر عن اسرته وبالتالي انتجت اسرته للمجتمع منحرفين بسبب غياب الاب ، ونتيجة لعوامل كثيرة افرزها هذا الاسلوب في حل المشكلة كثر المتعاطين وزادت الجرائم المترتبة على تعاطيهم من سرقة وقتل واغتصاب اقدموا على الجريمة تحت تأثير التعاطي للمخدرات والكحول.
والحل هو اولا بالتربية الدينية السليمة والتربية الاجتماعية لافراد الاسرة وتغيير نظرة المجتمع تجاه المتعاطين ، وفي البداية وقبل ماسبق تغيير الاسلوب العقابي واستبداله بالاسلوب العلاجي بمعنى اعتبار المتعاطي مريض وليس مجرم ومن ثم الغاء العقاب الجسدي عليه مثل الجلد واستبدال السجون الى مصحات والسجان الى طبيب وافراد الحرس الى اخصائيين اجتماعيين ونفسيين.
على الجميع الدعاء بالهداية وان يردهم الله الى رشدهم والا فنحن مسلمين ابناء مسلمين واحفاد مسلمين هذا الامر ليس لنا وحرام في ديننا واستخدم من قبل اعدائنا لهدم شبابنا واغتياله بمساعدة نظرة مجتمعنا القاصرة تجاه هذا الامر