القبول لايكون ولا يأتي إلا بعد التفكير
في البداية تأتي بصياغة الفكره في عقله ومن ثم اخراجها ووضعها في قالب
التفاعل وهنا تكون في (طور الإزدواجية في التفكير )ومن ثم إذا كانت تحتمل القبول أو الرفض هنا ( تكون في طور ازدواجية القابلية )
والإزدواجيين هما في الحقيقة صنفان من الناس
ونضع قيادة السيارة كمثال واقعي
الصنف الأول : نجده ينادي ويدعم قيادة المرأة للسيارة ..
ولكن لن يسمح لأهله بالقياده قطعياً حتى ولو وُجدت ضوابط .
الصنف الثاني : نجده يطالب بالقياده ضمن شروط وقيود احترازية
وعندما يطالب بتطبيقها على اهله تجده يتذبذب بين رفع سقف تلك الضوابط
أو التشدد فيها بشكل غير منطقي .. ليصل في نهاية المطاف لمنع القيادة.
شاكره لك اثرائك للموضوع