نجح نادي مانشستر سيتي في التأهُّل إلى دور الـ16 من كأس رابطة الأندية الإنجليزيَّة المحترفة، بعدما اكتسح مضيفَه ولفرهامبتون على ملعب مولينيوكس بخمسة أهداف مقابل هدفَيْن، أحرز أهداف السيتيزينس: آدم جونسون، وسمير نصري، وإدين دجيكو (هدفَيْن)، سكابودزي، بينما أحرز هدفي ولفرهامبتون: نيناد ميلياس، وجيمي أوهارا.
شهدت المباراة تألُّق العديد من لاعبي السيتي، لكن الفرنسيَّ سمير نصري كان جديرًا بأن يكون رجلَ المباراة، بعد المستوَى المتميِّز الذي قدَّمه وإحرازه للهدف الثاني لفريقه بعد أن تخلَّص من المدافع وسدَّد كرة أرضيَّة صعبة، سكنت الزاويةَ اليمنى من مرمى الولفز، بالإضافة إلى صناعته العديدَ من الفُرص التهديفِيَّة وخاصَّة الهدف الخامس، بعد أن مرَّر كرة سحريَّة للمتألِّق الآخر دجيكو.
أرسل نصري رسالة للجميع خلال المباراة مُفادها أنه استعاد كامل لياقَته البدنيَّة والفنيَّة، بعدما أرهق دفاعات الخصم بتسديداته ومُراوَغَاته، وتمرِيرَاته السحريَّة، التي شتَّتت حصونَ ولفرهامبتون.
ولا يجب أن نُغفل عن دور آدم جونسون خلال المباراة، حيث ظهر هو الآخر بمستوًى رائعٍ، يخوِّله لأن يكون من نجوم اللقاء، حيث تمكَّن من افتتاح مهرجان أهداف السيتي، وإعطاء الفريق دَفعة معنويَّة قويَّة لإنهاء اللقاء لصالحهم، بعد هدف التعادل الذي أحرزه من تسديدة قويَّة في منطقة الجزاء، وقد مثَّل أزمة لدفاعات الولفز بسبب تحركاته السريعة وتسديداته القويَّة.
وأيضا كان للمهاجم الشابِّ سكابودزي دور رائع في اللقاء، وساهم بشكل كبير في الأداء المتميِّز الذي ظهر به متصدِّر الدوري، وتسبَّب اللاعب في إحراز الهدف الثالث بعدما استغل دجيكو ارتداد تسديدته من الحارس، بالإضافة إلى أنه أحرز الهدف الرابع المتميِّز، وصنع العديد من الفرص التهديفيَّة لزملائه، وأربك خط دفاع الفريق المضيف.
