اقتباس: هل ترى بنفسها انها اجدر مني ومنك بمن نحب ؟ هل ستسعده مثلي ومثلك ؟ بالتأكيد لا ... هي لن تسعده بل هو سيسعدها وهذا ماتسعى إليه فياليت الأزواج يعلمون .. أخبرك برؤاي العابرة وسأوشوش في أذنيك لعلكِ تستفيدين ولو قليلاً فالناس للناس والكل بالله .... مُحَدِّثَتُكِ مصطفة في صفوف اللاأزواج ،لأني اقتصصتُ شقي الآخر لأعيد الحياكة من جديد بما يناسب لون قلبي وعقلي والمقاسات مطلوبة طبعاً . تجاوزت البضع سنين فرأيت فيها مالم أراه في سنيني العجاف الماضية ، نعم بقائي مع ذلك الشريك قليلة لكنها مرررة بكل ماتعنيه الكلمة والليالي الملاح ذقتها في رأس السنة فقط !! إلى أن اتخذت قراراً كان من الواجب أن يكون مبكراً لكن الخيرة فيما اختاره الله وبعد التحرر والخروج من زنزانة العبث والخيانات والسرقات بلا دين ولا عدالة تحكم بالحق أردت أن أتريث في اختيار الشريك ، كما هم يريدون فنحن أيضا نريد وبأدق التفاصيل استنتجت : أنه من الأفضل أن تكون الزوجة للزوج عشيقة وهو لها بمثابة العشيق فهذه هي شريعة السارقات ، اكتشفت أن الزوج لايريد أن تسأليه أين ذهبت ومن أين أتيت ولاترهقي هاتف النقال بالرنين عليه حتى وإن غاب يوما كاملاً ، كما تفعل سارقة قلبه تماماً!! إن تحدثتي فبحبه ، وإن صمتي فلراحته !! لاتتحدثي عن الأولاد ومتطلباتهم كثيرا يريد أبناء دون تبعات ولا تعب ، وكأن المقولة عُكِست : منك المال ومنها العيال والمال لاتشتكين ، لاتمرضين ، لاتطلبين . . . أهذا حب ؟!! تبا للحب إن كان بهذه الشريعة بقيَ أن أقول لمن سرقت أو نوت أن تسرق قلباً ستبلى مسروقاتكِ لأن من يسرق نصيب غيره سيشقى به وتُبتر أكفَّهُ فلا يحسن استخدام وسائل السرقة . بنت العاصي .. عذراً فقد سال قلمي كُرْهاً .