عرض مشاركة واحدة
قديم 31-10-11, 10:46 pm   رقم المشاركة : 3
الـــفـــ@ــــد
أبو محمد






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الـــفـــ@ــــد غير متواجد حالياً

اخوي ساكتون جزاك الله خير على حرصك على اخوانك

لكن هل الناس ما منعها عن اقامة شعيرة الاضحية هو الحاجة؟؟

لا والله

منعهم انهم اطاعو الشيطان وحرمهم الله الاجر

الطفل اليوم قادر على الاضحية حتى لو اقتطع من مصروفه اليوم ريال لا اصبح لديه اخر السنة مبلغ 360 ريال كافي للاضحية

الاضحية مهما غلى ثمنها تبقى رخصية مقارنة باجرها

وزرع هذه الشعيرة في نفوس النشء امر عظيم

نخسر كثيرا ياخوان ما وقفت على الاضحية بل بالعكس هي ليست خسارة بل مردودها عظيم في ميزان العبد اذا اخلصنا النية لله

تقديري لك اخي ساكتون اجعل نصحك لاخوانك واحرص عليهم اقامة الاضحية في بيوتهم حفاظ على شعيرة اسلامية من ان تندثر

(( { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ(36)لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرْ الْمُحْسِنِينَ(37)}.

تفسيرها


{
وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ}
أي والإِبل السمينة - سميت بدناً لبدانتها وضخامة أجسامها - جعلناها من أعلام الشريعة التي شرعها الله لعباده قال ابن كثير: وكونها من شعائر الدين أنها تُهدى إلى بيته الحرام بل هي أفضل ما يهدى

{لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ}
قال ابن عباس: نفعٌ في الدنيا وأجرٌ في الآخرة

{فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ}
أي اذكروا عند ذبحها اسم الله الجليل عليها حال كونها صواف أي قائمات قد صففن أيديهن وأرجلهن

{فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا}
أي فإذا سقطت على الأرض بعد نحرها، وهو كنايةُ عن الموت

{فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ} أي كلوا من هذه الهدايا وأطعموا القانع أي المتعفف والمعتر أي السائل قاله ابن عباس، وقال الرازي: الأقرب أن القانع هو الراضي بما يدفع إليه من غير سؤال وإلحاح، والمعتر هو الذي يتعرض ويطلب ويعتريهم حالاً بعد حال

{كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} أي مثل ذلك التسخير البديع جعلناها منقادة لكم مع ضخامة أجسامها لكي تشكروا الله على إنعامه

{لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلا دِمَاؤُهَا}
أي لن يصل إليه تعالى شيء من لحومها ولا دمائها

{وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ} أي ولكن يصل إليه التقوى منكم بامتثالكم أوامره وطلبكم رضوانه

{كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ} أي كرره للتأكيد أي كذلك ذللها لكم وجعلها منقادة لرغبتكم لتكبروا الله على ما أرشدكم إليه من أحكام دينه

{وَبَشِّرْ الْمُحْسِنِينَ} أي بشر المحسنين في أعمالهم بالسعادة والفوز بدار النعيم.











التوقيع

سامحت كل من جرحني وبحته......... الله يبيحه .. ما أبي منه تبرير !
واللي معه قصّرت و إلا جرحته........ ياليت يسامحنيْ على كل تقصير !
رد مع اقتباس