ثلاثة صبيان.. كانوا
يومياً يتألقون كشموس ضاحكة في صباحات باردة
رائعون وهم يتجاذبون احاديثهم .... في طريقهم الى المدرسة
أمرأة تترصدهم يومياً ، من خلف باب الدار تبعث نظرات حرى ،
تتعشق فحولتهم النابضة ،
يتنامى ألقهم ، تتنامى الرغبة،
يتلامع في عيونها شبق صوفي....
كبروا.....
تفرقوا ....
أولهم هاجر حيث اللامعنى انطفأ ولم يعد
ثانيهم غرق في اللجة مابين الحياة والموت المسمى وطناً
ثالثهم مات مبكراً.. ..وكان اشطرهم
اما المرأة فمازالت تترصد من خلف الباب ثلاثة اشباح متلاشين.