مرحبا أقلب أبيض ..
جعل الله قلوب المنتمين لهذه المدينة بيضاء
صافية بصفاء روحك
خُيل وأنا اقرأ العنوان أن المخاطب هم المغتربون عن ديارنا
إلى المناطق والدول البعيدة
لكني جدت أن الخطاب موجهه لي ولأمثال
لا اعتبر ما نحن فيه غربة ..
لأننا في نفس الدولة . فلا اختلاف في العبادات ولا العادات ولا التقاليد .
ما نعانيه هنا غربة حقيقة لكنها .. ليست غربة وطن
إنها غربة الروح ولا شيء غيرها
فقدنا الكثير مما تعودنا عليه
( البساطة - الترابط - والتألف ... وغيرها الكثير )
شكرا لقلبك وروحك البيضاء