إن لصوص المال العام لم يعودوا "يستحون"، فهم يسرقون صباحاً ثم يلبسون البشوت ويستقبلون الناس عصراً، وإن المتهم بسرقة خروفين سُجن وغرِّم، بينما سارق خيرات البلاد والنفط ما زال يبرز في الصحف، وإنه لو طبق نظام "من أين لك هذا؟" فسيختفي كثير من الوجوه من صفحة المجتمع؛ لأن مكانهم خلف القضبان وليس مقدمة المجالس.
كلام يعبر عن واقعنا الأليم .. المصفي قدام عند رب العباد وخلهم يسرقون وينهبون فموعدهم يوم العرض الأكبر .
شكرا ام سلطان