.
هذي القصة تنسب لرجل شراري من قبيلة الشرارت بمنطقة الجوف .
تقدّم شاب لخطبة فتاة جميله جدا*
ولكن كان شرطها أن لاتعيش مع امه*
فردّ لها في ظرف رساله هذه الأبيات :
سمعت ملهوف الحشى مرسلن لي *** رساله تجعلني أسرع بفرقاه*
إن كان قصدك يالغالي التغلي *** مابيك والمغرور ما أشفق بلاماه*
أمي ليا شافت خيالي تهلي *** ولا الغضي لاشافت غيري تحلاه
ثلاث سنين وديدها سقمتن لي *** أنقز على المتنين وأصيح يُماه
وأمي مالها عن الشمس ضلي *** ولا الغضي لادوّر الظل يلقاه
وبعد ماسمعت بالقصيده هذي تزوجته
..............
أما الأخرى
هذي قصيده أم في ولدها اللي تزوج وزوجته رفضت تسكن امه معهم .. * **
فذهب الولد بإمه لدآر العجزة ومرت ثلآث سنين مامرها ولا شافته ,
فكتبت قصيدة وأعطتها لطبيب يعمل بالمستشفى وأستأمنته بأن لايسلم القصيده لابنها إلا بعد وفاتها
فلما حضر ولدها ليستلم جثتها من المستشفى سلمه الطبيب قصيدة أمه *، ومكتوب : /*
يامسندي قلبي على الدوم يطريك
*ماغبت عن عيني وطيفك سمايا
*
هذي ثلاث سنين والعين تبكيــك*
ماشفت زولك زايرآ يا ضنايا*
تذكر حياتي يوم أشيلك وأداريك
والاعبك دايم وتمشي ورايا*
ترقد على صوتي وحضني يدفيك*
ماغيرك أحدآ ساكنن في حشايا
*
وليا مرضت أسهر بقربك واداريك
ماذوق طعم النوم صبح ومسايا
*
ياما عطيتك من حناني وابعطيك
تكــبر وتكــبر بالامل يا مـنايا
*
لكن خسارة بعتني ليش وشفيك*
وأخلصت للزوجة وأنا لي شقايا
*
أنا أدري أنه قاسية ما تخليك
قالت عجوزك ما أبيها معايا
*
خليتني وسط المصحة وأنا أرجيك
هذا جزا المعروف وهذا جزايا
*
ياليتني خــدااامةً بين أياديك
من شان أشوفك كل يوم برضايا
مشكور ياوليدي وتشكر مساعيك
وأدعي لكم دايم بدرب الهدايا
*
حمدان يا حمدان أمك توصيك
أخاف ماتلحق تشوف الوصايا
*
أوصيت دكتور المصحة بيعطيك
رسالتي وحروفها من بكايا
*
وأن مت لاتبخل علي بدعاويك
أطلب لي الغفران وهذا رجايا
*
وأمطر تراب القبر بدموع عينيك
*ما عاد ينفعك الندم والنعايا
(( امك ثم امك ثم امك ثم ابوك ياناس مالكم فـِ♡ـيْ هاذي الدنيا غير رضا اللـْـهْ ثم الوالدين ))