عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-11, 12:15 pm   رقم المشاركة : 11
مستقل
موقوف من قبل الأدارة






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مستقل غير متواجد حالياً

اقتباس:
 مشاهدة المشاركةالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم الحياة 
   .



ونتيجةً لهذه السلبية الباردة في مؤسساتنا المدنية في حماية الفضيلة
الزج بقيادة المرأة للسيارة دون توفير بيئة أمن أخلاقي مناسبة يشبه من يأتي بالأجهزة الدقيقة و الخطرة في المستشفيات الأمريكية ويضعها في مستوصف شرورة، حيث لا وسائل سلامة ولا صيانة، فتصبح عبئاً خطراً بدل أن تكون حلا!

صدقوني لو كان عندنا مؤسسات مدنية جادة في حماية الفضيلة لأنشأت شخصياً جمعية للمطالبة بقيادة المرأة! (وأنا جاد في ذلك).

مجرد مسألة "رمزية" ومفتاح لما وراءها، ومكمن الخطورة فيها هو استعمال التغريبيين هذه المرة للغة القوة والنزول للشارع وفرض الرأي بلهجة تحدي، وهذا تشريع صريح لاستخدام نفس السلاح في مقاومة التغريب، !


وتتعقد أزمتنا مع شريحة تفكر دوماً في إلقاء المشكلة على (الفتوى)، وتتغافل عن المؤسسات المدنية المتخلفة التي اضطرت الفتوى لهكذا موقف، إنه تفكير بالمقلوب، يشبه تماما من يلوم المجاهد وينسى المعتدي الذي اضطره للمقاومة!





المقال يركز على امرين

احدهما ان سبب المنع من قيادة المرأه للسياره

عدم توفر بيئه امنه للقياده بسبب ضعف المؤسسات

الاهليه والرسميه في حفظ الاخلاق

لان الاخلاق امر مسكوت عنه وليس له قانون واضح

بحكم ان الناس لا تحب الفضائح ويحبون الستر

ولذا قال فوزي ابو كتف قائد ثورا ليبيا ان النظام السابق

اغتصب مئات النساء ولانستطيع ان ندينه عالميا بسبب

وضعنا الخاص في ستر مثل هذه الامور


الثاني يوضح ان تبني العلمانين جاء بالقوه ولاجل فرض

مشاريع تغريبيه في البلد

والخطوره ان فرض المشروع العلماني بالقوه قد يقابل بفرض

الاسلاميين لمشاريع بالقوه وتضيع هيبه الدوله






رد مع اقتباس