اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزيرة قام رجل يُثنى على أمير من الأمراء فجعل المقداد يَحثي عليه التراب ، وقال : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحثي في وجوه المداحين التراب . وروى الإمام مسلم من طريق همام بن الحارث أن رجلا جعل يمدح عثمان رضي الله عنه ، فَعَمِد المقداد فَجَثَا على ركبتيه ، وكان رجلا ضخما ، فجعل يحثو في وجهه الحصباء ! فقال له عثمان : ما شأنك ؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : إذا رأيتم المدَّاحِين فاحْثُوا في وجوههم التراب . والْمَدْحُ الْمَنْهيّ عنه هو ما كان فيه مُبالَغة أو ما خُشي على صاحبه الْعُجْب روى البخاري ومسلم من طريق عن عبد الرحمن بن أبي بكرة عن أبيه قال : أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : ويلك قطعت عُنُقَ صاحبك ، قطعت عنق صاحبك مرارا ، ثم قال : من كان منكم مادِحاً أخاه لا محالة فليقل : أحسب فلانا والله حسيبه ، ولا أزكي على الله أحدا ، أحسبه كذا وكذا ، إن كان يعلم ذلك منه . فالمنهي عنه المبالغة والكذب في الْمَدْح وليس كل مادِح يُحثَى في وجهه التُّراب إنما يُحثى في وجوه المدّاحين ومدّاح صيغة مُبالَغة أي من يَكثُر ذلك منه .. ا الكل محتاج لكلمات ..تعزز ما بداخله تدفعه للأمام .. (نعم الرجل عبد الله، لو كان يصلي من الليل ) [ متفق عليه]. ... ... ..بشرط .. .. يميز بين المادح و المداح شكرا لك عزيزي على المداخلة التي أثرت الموضوع
[marq="3;up;3;alternate"] حساب تويتر: alrwdan-0 الفكر طفل وفاقد الام والاب .. تخيلوا عاد كيف المشاعر ؟ [/marq]