[عمآآآد]

وبينما نحنّ ندّور بين الدولايب بعصياننا وعجارينا مادرينا إلاّ يوم طلع علينا الجرذي وهو مرتاع وخايف ومفجوع ويريد الدفاع عن نفسة فهجم علينا ذيك الهجمة الإنتحارية ..يوم هجم علينا .. هو هجم علينا وإلاّ ماهجم ..!! ونجيك مدرعمين كلّنا أنا وأخواني ومطلقين ساقيننا للريح خايفين منة وحاّطين رجلينا وعلى باب الشارع والجرذي يركض ورانا وحنّا هاّجين منة يوم شافنا الجرذي طلعنا مع باب الشارع قامطين العافية منة وخايفين وقف بوسط الحوش وديور لمكانة بالمطبخ وكنّة يقول بينة وبين نفسة أيا السمرمد أيا السلّنتح شغلكم عندي إن ماربيّتكم ماأكون أنا أبو جرذ
المشكلة هالحين واللّي ماتدخل العقل إننا هاّجين من هالجرذي سبعتنا وكل واحد مننّا معة عجرا طولها مترين لو يضربها ببعير جاك البعير ملوي فاطسنّ متمدّد على ظهرة بس وش تقول لاصار عندك أخوة مهايطية على فشوش !!

المهم أخوي الكبير وحنّا بالشارع يبي يبيّن لنا إنه هو القائد اللّي مايخاف ولا يهمّة أطلق شنب ومن هالمهايط..وهو أول واحد فينا قمط العافية وهجّ من الجرذي !!
بس تعرفون مهما كان لازم يهايط علينا وإنه هو القوي الشجاع اللّي مامثلة.. صعبة بعد قائد وراعي الاجتماعات وقدوتنا ويصير آخرتها ذروق وخوّاف !!
فإلتفت علينا أنا وأخواني وحنّا بالشارع كل واحدنّ مننّا ماسكنّ عصاه وقال وهو رازنّ صدرة فوق بكل كبرياء وعنفوان وشموخ إسمع أنت وياّه لاتحسبوني يوم إني أركض قبل شوّي للشارع خايفنّ من هالجرذي او مذعور منة لاااااا لاااااا معليش مهب أنا اللّي يخوّفني نتفة فار لا قام ولا قعد.. توّه يبي يكملّ مهايطتة يوم نقز بوجهة واحدّن من أخواني غثيث ونشبة وأنواع القلق وقال لة آآآآآها أجل وراك حطيّت رجلك وقمطت العافية ولا ردّك إلاّ الشارع ؟!! أو كنت حاّطن رجلك وتركض للشارع بعصاك تبي تعلّمنا وشلون الواحد لا حسّ بالخطر كيف يهجّ
أخوي الكبير يوم سمع هالهرج القوي من أخوي القلق ذا كنّة حسّ إنة إنقفطّ ومافية مجال للتصرّيف وإنة أصبح أمام الأمر الواقع فطالع أخوي القلق ذا وقال مستدركاً
أعتقد من خاف سلم ..ومهب عيب إن الواحد يقمط العافية ويخاف.. العيب إن الواحد يستمرّ بالقمطة يوم قال هالحتسي ذا فقعنا كلّنا أوّم أووّمها ضحك بالشارع حنّا وعصياننا بكل أريحية ووساعة وجه.. أبد ماتقول هذولا اللّي قبل شوّي هاّجين من جرذي وخايفين