هالسّاعة .. لها عدد كثير من السنوات .. لربما تقارب الـ 12 عام .. *_* تخصّ أبي حفظه الله .. أكذب إن قلت : هالساعة لاتعني لي سوى ذكرى فقط .. هي أكثر من ذلك .. كونها ( كانت ) تشاطرني معصم والدي حفظه الله .. كثير كان ينزلها ويروح يتوضي .. وينساها .. وأرجع أخبيها عندي .. إلى أن مرت سنين وهي تشرف بمعصمه حتى أعطاني إياها .. في يوم ما .. : احفظيها بأي مكان .. ، اليوم الظهر ماكان بالبيت غيري أنا وأمّي .. كل الصبحيّة .. والبقية يغطون في نوم عميق هه .. مادري شخالاني أجيبها لأمّي .. : يمّه تعرفين هالساعة ..؟ سوت حالها مش مهتمّه .. : لأبوك ..؟ : يمّة لاتهربين .. أنتِ تحفظين كل أغراض أبوي عن ظهر قلب .. لا تسأليني لأبوك ..؟ قولي .. : لأبوك بلا لهجة استفهام .. ، تخبثنت شوي .. : يمّة صح تحبينه ..؟! تلفتت وكأني قلت لها .. : كفرتي ..! يمّه مبين بعيونك والله تحبينه .. وأكاد أجزم .. إنّك تعرفين كل خدش فيها وش سببه ومتى كان .. ! أكيد أحبه .. مو أبوك ..؟ يمّه افرضي إني ماني موجودة .. ! لكنك موجودك ..! طيب افرضي إنكم ماجبتوني .. جبنا اخوانك .. ! يالله .. يمّه افرضي إننّا مش موجودين .. تحبينه صح ..؟ ! ، صمت .. صمت .. وانتهى الحوار .. لكنّي .. أعرفها تحبّ .. أبوي .. لاحد يلومني لمّن أكره الذكريات .. بغيضة هي .. : (