بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة من الله وبركاته
في الغالب لكل عمل سلبيات وإيجابيات
وطريق الملك فهد باعتباره كعمل لو تناولنا جانبيه الإيجابي و السلبي
لوجدنا أن جانبه الإيجابي يتلخص في
عبور القادمين من خارج مدينة بريدة من غربها لشرقها والعكس بكل يسر وسهولة
إذا فحاله كحال بقية الطرق الرئيسية المسماة باسم المدينة لكنها لاتخدم المدينة
وليس دائري بريدة بمنأى عن هذا الكلام
أما الجانب السلبي أو بالأصح الجوانب السلبية
فالزمن أصبح يسابق نفسه في تبيانها قبل الانتهاء من المشروع وفتح الطريق
فكلما تقدم الوقت ازدادت السلبيات
فهاهي طرق بريدة الآن تعيش حالة من الفوضى والربكة المرورية
بسبب إغلاق العديد من شرايينها الرئيسية والفرعية
ولعلي أضيف طرق أخرى غير المذكورة هنا وهي لاتقل أهمية عنها
وأقصد بذلك طريقي الطرفية والحمر
وطريق الملك عبدالله للقادم من الشرق وطريق الملك خالد للقادم من الغرب .!؟
***
برأيكم بعد تجاهل هذا الكم من الطرق المهمة
ماذا سيكون حال طرق الخدمة والتقاطعات المرادفة لطريق الملك فهد بعد افتتاحه
وماهو وضع قاطني المدينة عندما يريدوا التنقل داخل المدينة
اباعتقادي أن لجواب الكافي لذلك هو
تقاطع الثماني مع طريق الملك فهد و تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع الملك فهد
وتقاطع طريق الأمير فيصل بن بندر مع الملك عبدالعزيز(إشارة البرج)
بعد هذه الحسبة البسيطة تكون نسبة خدمة الطريق لمن يسكن مدينة بريدة ضئيلة جدًا
بل لاتوازي الهالة التي واكبت الاستبشار بهذا الطريق طبعا قبل أربعة عشر عاما .!
قبل الختام
شكرًا أخي العزيز أبو عبدالله على هذا الطرح .
تقبلوا تحياتي .