عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان ) رواه مسلم*
اذا كان هناك إنكار منكر فهناك فقه في إلإنكار وهناك ابعد منه قضية المصالح والمفاسد والموازنة بينهما وأعم من ذلك وأوسع الإخلاص في إنكار المنكر وأن الهدف من ذلك الإصلاح وليس التشهير وغيرها من الأمور التأصيلية التي تتبعها ، والإنكار لايكون بقضية الفزعة وملامسة العواطف ووضع مصلحات التغريب وغيرها لمحاكاة مشاعر العامة وزيادة إحتقانهم وهم ابعد من أن يفهموا تفاصيل الانكار بمراتبه ومصالحه ومفاسده ..
برنامج السوق مقام منذ سنوات واستضيف فيه مجموعة من الشباب والفتيات الهدف منه رفع المستوى من الوعي التجاري لدى شريحة أكبر من الناس وقد تم تسجيل حلقاته في جميع مناطق المملكة ويبث عبر قناة إقرأ الفضائية .. التي يملكها الشيخ صالح كامل ..
واذا هناك دعم من هذا الرجل وضخ الملايين لهذه المنطقة بأعمال تعاونية وخيرية فهذا شي إيجابي وتحسب له وله الشكر الجزيل ، أما ماكان من أخطاء ماضية له فهذه بينه وبين ربه ولنا الحكم في ظاهره وهنا تكون الحكمة والمنطق ..
ومسألة ابعاده وإقصاءه فهذا يجعلنا نسأل أين تجار المنطقة ودورهم في دعم المرأة العاملة معنوياً ومادياً في تأسيس المشاريع وفتح المجال لها أن تكون ع مستوى من الوعي التجاري ولا تمد يدها لكل من حولها.. سؤال إجابته تحتاج الى صفحات وسطور ..
الدور النسائية قامت بدور فعال في حفظ المرأة دينياً وثقافياً وقد تكون هي الواجهة الافضل لتلعب دور الوعي التجاري ودعم الأسر بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة ، لكنها مازالت تمشي ع رجل واحده لان هذا الدور يحتاج الى مثلث يكون بين التاجر المحتسب والقائد الواعي والأسر الجاده ..
لذلك نجحت جمعية حرفة بعد جهد جهيد في البناء والدعم ولكل مجتهد نصيبه من الصواب والخطأ ..
في النهاية مثل مانكون جادين في تلمس المنكر وإنكاره أن نكون واعيين في التطوير والتحسين والبدء بما انته به الآخرون ،، وكل منا ع خير هنا أو هناك .
ودي وإحترامي .