الورقة السابعة :
عادت ريم لزوجها بشروطه القاسية حياتها كانت أشد قسوة من جحيم ابتزاز ناصر
فلم تأمن حتى في بيتها .
فكم أخذت اطفالها وأقفلت باب غرفتها خوفا من زوجها وأصدقاءه
حين تبدأ سهرتهم وتعلو أصواتهم وتذهب عقولهم بخمرة تدار في كؤوسهم .
تخلى أهلها عنها .. وبقيت حافظه لسر ناصر لم تخبر به أهلها وأقاربها
خوفا على أختها وحتى لا تدمر بيت أختها التي لديها طفلين من زوجها.