مر أحد العلمآء في أحد الشوآرع
بالكوفه
فرأى أطفالـآ يلعبون ،
وبالقرب منهم
طفل يجلس لوحده
فحسبه يتيمآ أو فقيرآ ، فمد إليه درهمآ
فقآل الطفل ؛ إني لست بحآجه إليهآ
فرد العآلم ؛ إذآ لماذآ لآ تلعب
مع الأولآد ؟
فأجآب ؛ إن الدنيآ زآئله
فقآل العآلم ؛ ولكنك مآزلت صغيرآ
فأجآب الطفل ؛ أعلم ولكنني رأيت أمي وهي توقد الـنـآر
وقد بدأت [ بصغآر ] الحطب
فأخشى أن أكون من صغآر جهنم
همسة :
مآ [ أعظم ] صغآرهم ومآ [ أصغر ] الكثير من [ كبآرنآ ] 
الله يرحمنا برحمته 